* شخص أعرفه من بعيد سألني فيما إذا كنت أريد العمل فكان جوابي بنعم وطلب مني أن أتوجه معه لرؤية مكان العمل، وخلال سفري في السيارة ناولني كأساً من العصير ولا أتذكر بعد ذلك أي شيء إلا وأنا ملقية في شاطئ بيت جنيم وأنا شبه عارية الأمر الذي تسبب لي بحالة نفسية يرثى لها
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });* مسعود محاجنة صاحب محل تجاري لبيع الحواسيب بمدينة حيفا قدم مبلغا عبارة عن 500 شاقل كتبرع للعائلة
أشهر إسلامه فوقع الطلاق بيننا
وتروي السيدة الحيفاوية –واسمها محفوظ في ملف التحرير- روايتها قائلة:" ولدت في إحدى مدن الضفة الغربية وكان عمري 17 عاما وكنت يتيمة الأهل وقد عانت العائلة مرارة وقسوة الفقر. قررت وبادرت لأن أكون من سيساهم في إخراج العائلة من أزمتها وشغف العيش الذي تعيشه فدخلت أراضي ألـ 48 وتعرفت على شاب مسيحي من إحدى القرى العربية في الجليل فتزوجنا بعد أن أسلم وأنجبنا ابنين وسرعان ما وقعنا في المشاكل بسبب القيل والقال وتحريض أشخاص بأن يتراجع هو عن الإسلام وعندما تراجع حاول إجباري بكل الوسائل بتغيير ديانتي الإسلامية رفضت ذلك فوقع الطلاق بيننا".
السيدة تروي قصتها لمراسل موقع العرب
دعم مؤسسة بيت النعمة
وتضيف السيدة الحيفاوية لمراسل موقع العرب –متأثرة-: "أنني يوم أن تطلقت حصلت على حضانة ولدي الاثنين وقد تحملت مسؤوليتهما على مدار سنوات عدة لوحدي ولم أجد من يساعدني على تربيتهما.
وتتابع الحديث لمراسل موقع العرب: "سكنت في كفرياسيف وأبوسنان ونحف وقد وصلت الى مدينة حيفا بعد ما سمعت عن مؤسسة بيت النعمة والمساعدات التي تقدمها للعائلات التي تعاني. وبعد وصولي الى حيفا قدمت طلبا لمؤسسة بيت النعمة وحصلت على دعم شهري عبارة عن أجرة المنزل وكانوا نعم الأهل وتحملوني مدة ثلاث سنوات وهم يدعمونني. بعدها صدمنا بمرض ابنتي التي تعاني منذ عدة سنوات من مرض ألم بها وهي تتلقى أدوية شهرية وكانت الابنة نقطة ضعفي حيث إنني كلما أراها تتلوع أشعر أنني مقصرة بحقها ولا أستطيع أن أساعدها بشيء ولا أتلقى المساعدة من أحد لأنني لا أملك الأوراق الثبوتية الإسرائيلية ولا حتى أملك الهوية الإسرائيلية وقضيتي ما زالت في أروقة المحاكم ولا يعترف بي القانون الإسرائيلي وكل مؤسسة أتوجه إليها بهدف أن تمد يد العون لأبنائي فتكون حجتهم أن الأولاد في عهدتك وأنت لا يمكنك أن تحصلي على أي مساعدة باسمك الشخصي كون أن أسمك غير مسجل في سجلات وزارة الداخلية وبما انك الحاضنة لهما لا يمكنك الحصول على أي مساعدة وفقط يمكن أن نساعد الأبناء إذا كانوا في إحدى المؤسسات الخاصة".
أوضاع حياتية مأساوية للغاية واغتصاب
وتؤكد السيدة الحيفاوية: " حاولت أن أقوم بزيارة أهلي في الضفة الغربية وبصحبتي ولدي فلم تسمح السلطات بإدخالهما وكانوا يهددونني إذا دخلتي الضفة الغربية فلا يمكنك العودة للبلاد وأنا اليوم بين نارين بأن أبقى مع أبنائي وأحافظ عليهما في ظل أوضاع حياتية مأساوية للغاية وبين أن أزور أهلي في الضفة الغربية كون أنني منذ سنوات لم أرَ أحداً من أشقائي ولكني فضلت الأولى. توجهت إلى العديد من المؤسسات والجمعيات بهدف المساعدة فكان الدعم شحيحاً غير أن بيت النعمة دعمني فترة طويلة كما وأن لجنة الزكاة في حيفا ساهمت بدعمي لفترة لا بأس بها ولكن ومنذ ثلاث سنوات فإن كل ما تلقيته كان عبارة عن مساعدة بسيطة بمبالغ رمزية وطالبتهم بأن يساعدوني في شراء الأدوية فكانت الوعود تلو الوعود ولم أتلقى أي شيء.
بعد النشر في موقع العرب
اتصل السيد مسعود محاجنة صاحب محل تجاري لبيع الحواسيب في شارع الخوري بمدينة حيفا وقدم مبلغا عبارة عن 500 شاقل كمتبرع للعائلة، ويقول لمراسل موقع العرب انه تأثر من قصة السيدة وتضامن معها بحيث يقدم المبلغ ويدعو أهل الخير لمساعدتها.
في سياق متصل قام فاعل خير من بلدة يركا بالتبرع بقسيمة شرائية بقيمة 1100 شاقل للسيدة عبارة عن مواد تموينية من أحد المحلات في كفرياسيف.
قام مدحت يوسف من حيفا وصاحب محل لتوزيع "بالونات الغاز" باتصال بمراسل موقع العرب وقدم تبرعا بقيمة 500 شاقل للعائلة الحيفاوية.
اقرأ القصة الكاملة في صحيفة كل العرب في عددها الصادر يوم الجمعة القادم...
موقع العرب يتوجه الى كل من بإمكانه دعم هذه العائلة وسد حاجة الأبناء من الجوع الاتصال مع إدارة وهيئة التحرير في موقع العرب الأول في البلاد.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio