التايمز:القبض على بن لادن حياً يساوي اكثر لدى الولايات المتحدة من القضاء عليه

* عمر اسامة بن لادن مؤلف كتاب Growing Up Bin Laden, والذي تحدث من خلاله عن نشأته في معسكر في السودان ومن ثم في افغانستان والتي هرب منها قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001

تقول صادرة المقال الذي نزل في صحيفة التايمز اللندنية هذا الصباح من الحادي والعشرون من يناير بعنوان: اسامة بن لادن يساوي اكثر لدى الولايات المتحدة حيا منه ميتا, ان السبب وراء ذلك هو ان حتفه سيجلب موج كالجبال من العمليات الارهابية سيشنها مسلحون ضد الولايات المتحدة ثأرا لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. تنقل الصحيفة هذه الاقوال عن ولده الرابع عمر اسامة بن لادن والتي ادلى بها في مقابلة صحافية مع مجلة Rolling Stone, والتي اجريت في ناد للتعري في العاصمة دمشق.

قال فيها ان والده قد انتصر فيما يسمى "بحرب الارهاب" وانه حقق مبتغاه منها باضعاف واذلال الولايات المتحدة وانه لا يحسبه معتزما لشن أي هجمات ارهابية كبيرة جديدة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كما وعلق على قرار اوباما الرئاسي تعزيز الحضور العسكري الامريكي في افغانستان بمزيد من الجنود قائلا ان هذا لقرار خاطئ وانه سينهك كاهل الاقتصاد الامريكي وانه "سيزيد الطين بلة". وأضاف انه لو كان في مكانه لكان وقع هدنة ولمدة ستة اشهر او حتى سنة لا قتال ولا عراك. فان افغانستان لا يمطكن ان تغلب وانه والده لا علاقة له بما يجري على الساحة الافغانية, لا من قريب ولا من بعيد.

كما وتحدث عن امكانية الايقاع بوالده قتيلا, فقال ان مقتل والده ستلحق به ردود فعل غاية في البشاعة وان العالم ستحل به كارثة اذن.

عمر اسامة بن لادن مؤلف كتاب Growing Up Bin Laden, والذي تحدث من خلاله عن نشأته في معسكر في السودان ومن ثم في افغانستان والتي هرب منها قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 على مقر التجارة العالمي في نيويورك. تزوج من سيدة بريطانية ضعف عمره وتدعى زينة. وكلاها ممنوع من الدخول الى المملكة المتحدة تحسبا من ان يثير وجودهما فيها قلق وكنيا وشعبيا واسع الاطر.

كما واشاد عمر بحكمة الرئيس الامريكي الاسبق, كلنتون في قراره ضرب معسكر والده للتدريب ردا على استهداف بن لادن مصالح امريكية في افريقيا. ولكنه يسترسل قائلا ان ذلك لم يكن كفيلا لالقاء القبض على والده وان حرب افغانستان بمرارها لم تكن كفيلة لمثل هذه المهمة ايضا, وان منذ اذ والولايات المتحدة تنفق مليارات الدولارات عبثا وهباء منثورا. وانه من الاجدر ان تبقي الولايات المتحدة على هذه الاموال الطائلة في جيبها لان الاقتصاد الامريكي اولى بها. واضاف ان امريكا في عهد كلنتون كان غاية في الحكمة ولك تكن مثل "الثور الهائج امام قطعة قماش حمراء".

وقال ان والده سر كثيرا عند انتخاب جورج بوش الابن رئيسا للبيت الابيض. فلطالما كان بانتظار شخصا مثله. مستعدا للقتال وانفاق الاموال الى ان تنهار الدولة.

واضاف: "انا على يقين بان والدي كان يفضل ان ينتخب مكين في الانتخابات الرئاسية الاخيرة ويفوز على اوبام"ا.

واشار في الختام الى ان والده لا يقتل لمجرد القتل كبعض تابعيه وانما يقتل عندما يرى ضرورة لذلك وانه ينضبط بتعاليم الجهاد, لانه رجل متدين. وأكد انه لا يظن ان والده سيقوم بعمليات ارهابية كبيرة بعد الان لانه بجر امريكا الى افغانستان فقد فاز الحرب وتفوق عليها.