زكي كمال يطالب الأعتراف بالأكاديمية العربية للتربية في حيفا كجامعة

- زكي كمال :

* ثمة ضرورة لدولة اسرائيل ان تؤسس سياستها على المساواة بين جميع مواطنيها دون تمييز في الدين والعنصر والعرق خاصة وان الشعب اليهودي الذي ينظر لنفسه كشعب الكتاب

* وفي ألأربع سنوات الأخيرة دأب رئيس واعضاء مجلس الأدارة ومجلس ألأمناء بالتعاون مع المجلس الأكاديمي ومدير الكلية والمحاضرين وكوادر المسؤولين في الكلية اكاديميا واداريا اعداد مناهج للمواضيع المختلفة خارج مواضيع التدريس التربوية التي تدرس في الكلية

على ضوء تصريح وزير الأمن ايهود براك واعتراف المستوى الحكومي الرسمي بكلية اريئيل كمركز اكاديمي وبمناسبة ستين عاما على تأسيس الكلية الأكاديمية العربية للتربية , بعث المحامي زكي كمال يوم 22.1.10 برسالة لوزير المعارف جدعون ساعر ورئيس مجلس التعليم العالي شرح فيها مكانة هذه الكلية التي يقف على رأس مجلس ادارتها وامنائها وما لها من دور طلائعي تربوي واجتماعي في نشر التعددية الفكرية والأنسانية داخل المجتمع الأسرائيلي مؤكدا ان هيئة محاضريها التدريسية هي صفوة الأكادميين والمثقفين والعلماء في الوسطين العربي واليهودي، على مختلف مذاهبهم الدينية .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ذكي كمال

 كما وطالبه الأعتراف بها كمركز جامعي ثم جامعة العربية الأسرائيلية الأولى في الوسط العربي في البلاد لقربها من تجمعات المليون والنصف المليون مواطن عربي ومناطق سكناهم ومن تراثهم ومشاعرهم وامكانيات مساهمتها في تأهيلهم لتمثيل الدولة اكاديميا في المجالات العلمية والثقافية على الصعيد العالمي . وجاء في رسالة المحامي زكي كمال انه وفي ألأربع سنوات الأخيرة دأب رئيس واعضاء مجلس الأدارة ومجلس ألأمناء بالتعاون مع المجلس الأكاديمي ومدير الكلية والمحاضرين وكوادر المسؤولين في الكلية اكاديميا واداريا اعداد مناهج للمواضيع المختلفة خارج مواضيع التدريس التربوية التي تدرس في الكلية ليتمكن الخريجون من الحصول على القاب جامعية عليا مؤكدا على جاهزية الكلية للألتزام بجميع المواصفات التي يفرضها مجلس التعليم العالي للأعتراف بالمكانة الأكاديمية الجامعية .

المحامي كمال اختتم رسالته للوزير ساعر بأن ألكلية الأكاديمية العربية تشكل نموذجا مميزا يحتذى به للتعايش بين الطوائف والتعددية والثقافية مشددا :"ثمة ضرورة لدولة اسرائيل ان تؤسس سياستها على المساواة بين جميع مواطنيها دون تمييز في الدين والعنصر والعرق خاصة وان الشعب اليهودي الذي ينظر لنفسه كشعب الكتاب من الجدير ان يحترم ارادة من يصبو للقب اكاديمي في مؤسسة تستجيب لطموحاته ومن حقه اقامة جامعة او مركز جامعي ذات مضامين خاضعة لمواصفات المؤسسات المسؤولة عن التعليم العالي في البلاد .

نسخة من كتاب المحامي كمال بعث بها لرئيس الوزراء واعضاء مجلس التعليم العالي ولشخصيات عديدة لها مكانة اكاديمية وثقافية وسياسية .