يكتب ريتشارد ليس دفاعا عن قرار الحرب بل التي عارضها منذ البداية, يكتب علما ان اللجنة ستكون خيبة امل لكل من يطالب بتجريم طوني بلير بجرائم حرب عقب دخوله الحلف الدولي ومباركة الغزو الامريكي للعر اق. يكتب موضحا الاسباب لتفهم القرار الحكومي لحكومة بلير انذاك بدخول الحرب. واستنباط الدروس المفترض استخلاصها من وراء هذه الحرب, بدلا عن مجرد تجريم هذا وملامة ذاك.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });يقول ريتشارد ان قرار الحرب ومساندة الولايات المتحدة لم يكن كمثل احتساء للقهوة, بل كان عصيبا وعسيرا. ياتي قرار بلير خوص الحرب على خلفية بعض الحسابات السياسات داخليا وخارجيا. فقد علم بلير كل العلم ان مجرد تصديه لقرار امريكي سيثير عليه المعارضة مما سيادي الى حتمية تراجع اصوات حزب العمال. كما وان رئيس الحكومة الحالي, غوردون براون الذي عارض في وقتها كل ما جاء به الشطر المناصر لبلير في الحزب الا انه وعلى غير العادة وافق موفق الحكومة وساند قرار بلير خوض الحرب. ويقول الكاتب ان السبب وراء ذلك ان براون الطامع ان يراس الحزب والحكومة عام ٢٠٠٤, لم يشأ ان يتولى ادارة حكومة اثنت ظهرها للولايات المتحدة. الا ان الدرس الذي يجدر بنا ان نتعلمه من تجربة العراق "الدامية" ان على حزب العمال ان يلد قيادة جديدة للتحلى بالشجاعة الكافية لقول "لا" للولايات المتحدة والمعارضة عند الضرورة.
من المثير حقا ان ما يدعو به ريتشاردوز هو مرور نزيف العراق الذي ما يزال يجري والارواح التي هتكت من النساء والاطفال والرجال مر الكرام دون حساب او عقاب, واستبدال ذلك وقوف موقف متفهم لقرار بلير "الصعب"!!!
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio