النائب مسعود غنايم : وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان مصاب بـ "عقدة متسادا"

- النائب غنايم :

* الكثير من الساسة الإسرائيليين يعانون من "عقدة متسادا"، وأصحاب هذه العقدة يعتقدون أن دولة إسرائيل هي مجموعة صغيرة من المقاتلين تحارب في معركتها الأخيرة

قال عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، في خطابه الأربعاء في الكنيست، تعقيبا على تهديدات وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان لسوريا، بأن ليبرمان "مصاب بعقدة متسادا"، وأنه "كما زحف واعتذر لتركيا سوف يفعل ذلك مع الآخرين".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف النائب غنايم في خطابه في الكنيست: "الكثير من الساسة الإسرائيليين يعانون من "عقدة متسادا"، وأصحاب هذه العقدة يعتقدون أن دولة إسرائيل هي مجموعة صغيرة من المقاتلين تحارب في معركتها الأخيرة، ومحاطة من جميع النواحي بالأعداء، وليبرمان هو أحد المصابين بهذه العقدة، حيث أنه يوزع التهديدات يمينا وشمالا، فتارة نراه يهدد الرئيس السوري بفقدانه الحكم هو وعائلته، وتارة يهدد بإعادة احتلال قطاع غزة، ومن قبل هدد دولا مثل مصر وتركيا، وكأن ليرمان يعتقد أنه المقاتل المتسادي الأخير، وأنه بصعوده إلى قمة "العنجهية القومية" يستطيع أن يُخضع العرب لقواعد اللعبة السياسية التي يريدها، وينسى أنه سوف يتوسل ويتمنى وجود أي سلم كي ينزل عن القمة التي صعدها، وكما زحف واعتذر لتركيا سوف يفعل ذلك مع الآخرين".

النائب غنايم

وأضاف النائب غنايم: "ليبرمان يعتقد أن السوريين والفلسطينيين سوف يرتعبون لمجرد أنه هددهم بشكل شخصي، وكأنه يظن أن هؤلاء لا تهمهم بلادهم ولا شعوبهم بل مصالحهم الخاصة. وأنا أقول لك: إنه ليس لدى العرب ما يخسرونه أكثر، وتستطيع أن تعيد احتلال قطاع غزة وتصل حتى دمشق، لكنك في النهاية ستعتذر مرة أخرى وستعود لنفس النقطة، وستطلب التدخل للجلوس إلى طاولة المفاوضات".