الجبهة ترفض دعوات الالتقاء بحلف الناتو بسبب التمييز العنصري ضد العرب

* الجبهة تواصل حث منظمة OECD على رفض قبول عضوية إسرائيل بسبب سياسة التمييز العنصري ضد العرب

أعلنت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، رفضها تلبية الدعوات التي وجهها حلف الناتو لعدد من الشخصيات القيادية في الجبهة، في اطار الدعوات التي وجهت للشخصيات العربية في البلاد، بذريعة "رغبة" الناتو بالاستماع إلى قضايا الجماهير العربية، وأكدت الجبهة أن حلف الناتو هو إطار عسكري عدائي وليس المنصة الحقيقية لطرح قضايا جماهيرنا.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكان عدد من الشخصيات القيادية في الجبهة قد تلقت دعوات من حلف الناتو في الأيام الأخيرة، وهي الدعوة ذاتها التي وجهت لشخصيات من جماهيرنا العربية، وأكدت الجبهة في بيانها، أن الجبهة ترى ضرورة في إيصال كلمة جماهيرنا العربية وقضاياها الملحة، خاصة وأنها تواجه أبشع سياسات التمييز العنصري، وهذا من على كل منصة ومنبر، حتى تلك التي لها نظرة عدائية، ولا تنسجم مع رؤيتنا، من باب تحدي الخطاب الآخر، والكشف عن الوجه الحقيقي للسياسة الإسرائيلية، إلا أن حلف الناتو العسكري لا يمكن أن يكون عنوانا لنا لطرح مثل هذه القضايا، وهذا لكون أن الطابع الوحيد لهذا الحلف هو الطابع العسكري، وكل ما يشتق عن هذا الحلف هو ذي علاقة بهذا الطابع.

وقالت الجبهة في بيانها، إنه على الرغم من رفضنا لهذه الدعوة، فإن توجيه الدعوات للشخصيات القيادية في جماهيرنا العربية إنما يدل إلى الوزن الكبير لجماهيرنا والاعتراف بقضاياها المركزية، وما تعانيه من سياسة تمييز.

من جهة أخرى، فإن الجبهة الديمقراطية تواصل اتصالاتها مع جهات دولية ذات علاقة مع منظمة الدول المتطورة OECD لحثها على الثبات على موقفها الأول، وهو رفض قبول عضوية إسرائيل، طالما أنها تواصل ممارسة سياسة التمييز العنصري، ومطالبتها لإسرائيل بإتباع سياسة تفضيلية لصالح العرب، من أجل سد الفجوات.

وحذرت الجبهة هذه الجهات من المؤشرات التي سمعت عنها في إسرائيل، وكأن المنظمة قبلت بتبريرات الحكومة الإسرائيلية لانتهاج سياسة التمييز، أو قبولها بالمخططات التي تزعم الحكومة أنها بصدد تنفيذها، إذ أن مثل هذه الوعود كانت على مر عشرات السنين ولم يتطبق منها شيء. وكان رئيس الجبهة النائب محمد بركة، قد التقى خلال زيارته إلى بولندا قبل نحو ثلاثة أسابيع، وزير الشؤون رئاسة الدولة ونائب وزير الخارجية البولندي، وطرح عليهما قضية عضوية إسرائيل في منظمة OECD وهذا لكون بولندا عضو في هذه المنظمة.