* اعتنقت المسيحية ولا أخشى الظهور ولست بحاجة الى الاختفاء تحسبا لعواقب اعترافاتي الخطيرة
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });* والدي كان ولا يزال بالنسبة لي البطل. فأنا معجب به، وآمل أن يتخذ موقفا شجاعا ضد العنف، فهذا الرجل يستطيع تحقيق السلام لشعبه
انفردت صحيفة الصنداي تلغراف صباح الاحد بتقرير حيث جاء في لقاء حصري اجرته مع مصعب يوسف نجل القيادي البارز في حركة حماس والمعتقل في السجون الاسرائيلية, حسن يوسف. وان من ابرز ما جاء فيه كشفه النقاب عن تاريخ عمالته مع الاستخبارات الاسرائيلية, الشين بيت او الشاباك مذ اعتقل على ايدي الاسرائيليين عام 1996.
مصعب حسن يوسف
كما وسرد مصعب يوسف الملقب بالاميرالاخضر كيف كان سببا في اعتقال ابيه شريطة عدم اغتياله علاوة على بطولته البارزة في انقاذ وزير الخارجية الاسرائيلي الاسبق ورئيس الدولة الحالي شمعون بيرس من عملية اغتيال حيث لعب دورا فذا في اجهاضها.
واضاف مصعب الذي اعتنق المسيحية انه لا يخشى الظهور وانه ليس بحاجة الى الاختفاء تحسبا لعواقب اعترافاته الخطيرة. ومن المتوقع ان يصدر مصعب كتابا في الايام القليلة المقبلة تحت عنوان "ابن حماس".
من ناحيتها ذكرت البي بي سي في تقريرها عن الموضوع ما يلي: "يقول مصعب يوسف، الملقب بـ "الأمير الأخضر"، إن دافعه الأساسي لإماطة اللثام عن ماضيه والتحدث عنه علنا في هذا الوقت هو "مجرد محاولة لوضع كل من القادة العرب والإسرائيليين أمام مسؤولياتهم، لعلِّنا نتمكن من إيجاد حلول أفضل لشعبي وللشرق الأوسط! .
ويمضي يوسف، الذي كشفت التقارير مؤخرا أنه كان يتعامل مع المخابرات الإسرائيلية منذ كان سجينا في إسرائيل عام 1996، قائلا: "يجب عليهم (أي القادة الإسرائيليين والفلسطينيين) تحمل المسؤولية في كل خطوة يخطونها، سواء أكان ذلك في المفاوضات أم في الحرب. فالناس على الجانبين بحاجة لكي يعرفوا ما الذي يفعله قادتهم بالفعل".
ويضيف يوسف، الذي تحوَّل إلى المسيحية قبل أعوام ويعتزم أن ينشر خلال الأسبوع الجاري كتابا بعنوان "ابن حماس"، بقوله إنه لا يخشى الانتقام مما أقدم عليه من كشف لتعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية.
حسن يوسف
علاقته بوالده
استأنف تقرير البي بي سي متناولا جانبا حساسا في حياة مصعب وهو علاقته بوالده, بالقول: "وعن علاقته بوالده حسن يوسف، المعتقل لدى إسرائيل، يقول مصعب يوسف: "كان ولا يزال بالنسبة لي البطل. فأنا معجب به، وآمل أن يتخذ موقفا شجاعا ضد العنف، فهذا الرجل يستطيع تحقيق السلام لشعبه."
ويكشف يوسف في اللقاء كيف أنه أنقذ أرواح العديد من القادة الفلسطينيين، بمن فيهم والده، وذلك من خلال إصراره بتعامله مع الإسرائيليين على أنه لن يوافق على مخططاتهم لاغتيال أولئك القادة.
ويكشف أيضا كيف أنه أجهض في عام 2001 مخططا لاغتيال شيمون بيريز، وزير الخارجية الإسرائيلي حينذاك، عبر تفجير أربع قنابل يدوية الصنع في سيارته.
يقول يوسف إنه كُلِّف شخصيا بشراء الهاتف الذي كان سيُستخدم من قبل المنفذين لعملية الاغتيال المفترضة. وقد قام بعدها بتمرير رقم الهاتف إلى الشين بيت، الأمر الذي أدّى لاحقا إلى انفضاح المخطط، وإجهاضه.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio