* في يوم الأسير الفلسطيني.. الأسرى قضية منسية..
* وليد دقة 49 عاما من باقة الغربية يدخل عامه ال 25 في الاسر :
- حاولت طوال سنوات الأسر أن أوسع مساحة حريتي ووسائل توسيع مساحة الحريه متعددة
- في حالة فقدان الحرية يؤكد لي بأن الحرية أقل أساسية من الوجود المادي للإنسان الذي يتهدده الموت أو الجوع
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });- أن تكتب وأن تعيش الحالة تغدو الحرية أو فقدانها هي حالات ذهنية أو فكرية واعية تمارس من خلال الكتابة
الأسرى الفلسطينيون القابعون في سجون اسرائيل يسطرون أروع آيات الصمود كل يوم، بمقاومتهم وعزيمتهم وصمودهم وصبرهم وحلمهم في الحصول على الحرية وأملهم في الخروج من الاسر , هم يحلمون كما يريدون فالحلم والارادة هما اللذان يمدهم بالقوة والصبر ,دون أن يمنعهم أحد عن ذلك بعدما طال انتظارهم .
في يوم الاسير الفلسطيني نكتب عن قضية منسية عن أناس يدفعون ثمن حريتهم , منهم من قضى عشرات السنوات ومنهم من خرج ليعيش مرارة التجربة في الخارج , ومنهم من لم يعرف مصيره بعد.
قالوا فيهم لبؤات فلسطين ومن قدموا حريتهم وحياتهم على مذبح الحرية لأجل تحرير الوطن..يناضلون في سجون مظلمة وينيرون درب الحرية .
الاسير الفلسطيني وليد دقة
يكتب من داخل السجن بعد 25 عاما على اسره
وليد نمر دقه 49 عاما من باقة الغربية حكم عليه بالسجن المؤبد في محكمة عسكرية في اللد في عام 1984، بعد إدانته بالعضوية في خلية نفذت عملية خطف وقتل الجندي الإسرائيلي موشي تمام في عام 1984.يمكث في السجن منذ 25 عاما، يتعلم ويكتب ويمارس حياته العادية رغم ظروف الأسر .
يوصف الاسير وليد دقة الاسر في رسالة وصلت لموقع العرب :
السجن كحالة فقدان الحرية تختلف بهذا المعنى عن الموت أو الخوف أو الجوع، فأنت بإمكانك أن تكتب عن حريتك المسلوبة وعن تجربة الأسر وأنت في الأسر، أن تعيش اللحظة وأن تصفها معاً، في حالة فقدان الحرية يؤكد لي بأن الحرية أقل أساسية من الوجود المادي للإنسان الذي يتهدده الموت أو الجوع. وعندما تكون الكتابة ممكنة عن فقدان الحرية في لحظة فقدانها يعني بأن الكتابة ستكون أكثر دقة وقرباً لصورة الواقع.
الكتابة هي حالة تسلل خارج أسوار السجن ووسيلة هروب للوعي خارج زنازينه حتى لحظة الكتابة عن الزنازين . وبهذا المعنى أن تكتب وأن تعيش الحالة تغدو الحرية أو فقدانها هي حالات ذهنية أو فكرية واعية تمارس من خلال الكتابة أو الحديث عنها بمعزل عن الحاله المادية للجسد المأسور والمعزول عن العالم الخارجي. وفقدان الحرية أو توفرها ليسا حالة قانونية فوفقاً لوضعي القانوني فأنا أسير لا يمكنني الوصول إلى سريري إلا بفتح ثمانية أبواب.
لقد حاولت طوال سنوات الأسر أن أوسع مساحة حريتي ووسائل توسيع مساحة الحريه متعددة، فالقراءة هي انتقال إلى عالم غير عالم السجن، والتلفاز وسيلة مهمة لكنه وسيلة رخيصة سريعة تعطّل الخيال الإنساني الطبيعي، فأنت لست بحاجه لأكثر من ضغطة على زر المتحكم وزوج عيون تتابع بهما الشاشة.
رسالة من كتابات الاسير وليد دقة عن الاسر
نضال مستمر واعلان الاضراب عن الطعام :
إعلان الاسرى الفلسطينيين الإضراب عن الطعام هذا الشهر في ( 7-17-27/4/10 ) ، وذلك احتجاجاً على ما يتعرضون له من انتهاكات في داخل السجن وهو شكل من أشكال النضال , علها تكون فرصة لانهاء معاناة سنوات , لملف مهمل وقضية مادة زخمة للنقاشات والمفاوضات .
أليس حراما ان نشبع جوعاً يا مولاي ونجوع طعاماً
الاسير وليد دقة كتب رسالة " في العاشر للاضراب " يوصف فيها حال الاسرى بسبب الاضراب عن الطعام مسجداً فيها رحلة عذاب ومعاناة وامعاء خاوية.
ويقول فيها في اليوم العاشر للاضراب حلمت , في اليوم العاشر حلمت بان لله جناحين , والطير في حلم الجائع رزقٌ فكيف حين يكون الله هو الطير وهو الملك.
صرخت .هذا رزقنا يا مولاي رزقنا .. فخبز الفقراء حلم .. الا يحق .. الا يحل؟ لا لا لا يأكل السرب .
لكن يا مولاي أنا الجائع ابن الجائع , حرمت علي الخبز في الواقع , وفي الحلم تأتيني بلحم الطير على حبيتك وتقول حرام !
أليس حراما ان نشبع جوعاً يا مولاي ونجوع طعاماً ! أليس حراما ان تقتل طفلة في مهدها مذبوحة ولا يسفك من المحيط الى الخليج حسام .
نص الرسالة التي كتبها الاسير الامني وليد دقة من داخل السجن
والدة الاسير وليد دقة ......
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio