قد تجد نفسك وأنت في مكان العمل أو المدرسة أو المنزل أو الشارع أينما كنت تقف وجهاً لوجه أمام شخص عزيز عليك أباً كان أو أبناً أو قريباً أو صديقاً أو حتى إنساناً لا تعرفه وقد تعرض لجرح، نزيف، كسر، صدمة، أو لنوبات مرض ما، فهل فكرت كيف ستتصرف؟ وهل ستقف عاجزا عن تقديم بعض الإسعافات التي قد تنقذ حياته حتى يتم نقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية؟
الإسعافات الأولية هي الرعاية والعناية ألأولية والفورية والمؤقتة التي يتلقاها الإنسان نتيجة التعرض المفاجئ لحالة صحية لإنقاذ حياته وحتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصة له بوصول الطبيب لمكان الحادث أو بنقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبيه.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
بلدية سخنين الراعية والمحتضنة
قسم الطوارئ والأمن والأمان في بلدية سخنين ينظم دورة مضمدين مدة 200 ساعة بالتعاون مع نجمة داوود الحمراء لخمس وعشرين شخصاً من المدينة ممن يعملون ضمن وحدة الإنقاذ من المتطوعين ويعملون تحت غطاء بلدية سخنين للتدخل في حالات الطوارئ ووقوع هزات او أي أمر طارئ في المدينة.
مازن غنايم
رئيس بلدية سخنين مازن غنايم رئيس البلدية أكد أن سخنين قد تكون مستهدفة في أي حالات كوقوع أي حرب لا سمح الله كونها تقع بين مدينة كرميئيل التي تحدها من الشمال وبين معسكرات الجيش مما تقع على عاتقنا مسؤولية تدريب هذه المجموعة من الشباب والشابات القادرين على تقديم المساعدة في أي حالة حرجة أو طارئة. ويعد غنايم افراد الطاقم المتطوع بأن يستمر بدعمهم بشكل مهني بالكثير من الأفعال والقليل من الكلام.
احمد خلايلة
طاقات جبارة لخدمة المدينة
أما احمد خلايلة ضابط الأمن والأمان في بلدية سخنين فقد أكد أهمية مثل هذه الدورة للمجموعة التي تم توليها مهمة الانقاذ والمساعدة في حالات طارئة لا سمح الله في حالة وقوعها من وقوع صواريخ او حالة الهزات الارضية أو حالات فيها وقوع اصابات كثيرة وقد مر المنتسبون للدورة بدورات عديدة في مجالات مختلفة تهدف الى تقوية قلوبهم وقوة الاحتمال لديهم مما يجعلهم يتحملون الصدمات، وقد شارك أفراد الطاقم في دورة تنظيم حركة السير وتنظيم الحركة في حالات الطوارئ وتنظيم وتوزيع المعونات على المواطنين ودورة إخماد الحرائق المختلفة وكيفية التعامل مع أبواب مغلقة وكيفية توزيع المهام في حالات الطوارئ وكيفية إنتشال مصابين من تحت الركام في حالات الزلازل والهزات الأرضية وإنقاذ مصابين من حطام المركبات وكيفية إستخدام الآلات الخاصة بذلك، وكيفية التصرف في حالات سقوط قتلى ومصابين عند سقوط صواريخ وكيفية مد المواطنين وتزويدهم بمقومات الحياة وخاصة المياه.
روني خوري
جاهزية الفريق تكتمل بدورة التضميد والإسعاف
البراميديك روني خوري من مؤسسة نجمة داوود الحمراء الذي سيقدم الدورة للمسعفين قال أن الدورة هي مدة 200 ساعة يقدمها للمشاركين والذين هم ليسوا كالآخرين كونهم قد مروا في مرحلة سابقة بحيث تدربوا على الكثير من المجالات وبقي عليهم أن يتعلموا دورة الإسعاف حتى يتمكنوا بشكل جيد من إنقاذ من حولهم من أهل البلدة في حالات الطوارئ والضرورة، بحيث يتعلم المتطوعون معلومات بعمل المضمدين والمسعفين بمدة 100 ساعة نظرية تعليمية و 100 ساعة تدريبية على سيارة إسعاف ويتعهد المتدرب على الحفاظ على الآداب والتأكد من أن كل المعايير الأخلاقية والمهنية المطلوبة من أصحاب المهن الطبية ، بما في ذلك السرية التامة حول خصوصية المرضى أو الجرحى.
ربى غنايم
نساء يشاركن الرجال في الإنقاذ
ومن بين الخمسة والعشرين متطوعاً هناك خمس نساء وفتيات يتطوعن في فريق الإنقاذ ومن بينهن ربى غنايم، والتي تعمل ممرضة في قسم العلاج المكثف للقلب في مستشفى بوريا وتدرس موضوع الأجهزة الطبية في دير حنا، وقد انضمت للدورة ضمن فريق الإنقاذ وترى أن هناك ضرورة قصوى عند الجمهور بأن يتعلم الدورات التي تساعده على استيعاب كل ما يدور من حوله.
نجاح سيد أحمد
فريق الإنقاذ مفخرة لسخنين
نجاح سيد أحمد متزوجة ولديها أربعة من الأبناء ضمن طاقم جمعية الزهراء وقد إنضمت لفريق الإنقاذ قبل فترة وشاركت في العديد من الدورات والنشاطات والتمارين على أرض الواقع كون ان عمل الطاقم ليس فقط مجرد الإطفاء والإنقاذ وانما جهة رسمية مركزة من اجل التخفيف من أضرار الكوارث، وهي سعيدة بإنضمامها للوحدة وتتوقع ان تكون الدورات كثيرة ومتلاحقة وان وجود هذا الفريق هو من اهم انجازات المدينة.
عفاف طربيه
معاني طيبة لمساعدة شخص يعاني أمامك
عفاف طربيه موظفة في قسم الهندسة في بلدية سخنين متزوجة ولديها اربعة أبناء تقول: للدورة اهمية بالغة والعديد من الفوائد الايجابية والبناءة من اجل تقديم المجتمع والمحافظة على سلامة أفراده، وتعلم دورة الاسعاف الاولي ليس لاجل العمل في هذا المجال فقط ولكن ايضا من المحبذ ان يتطلع عليه ويعرفه كل شخص من بيننا حيث انه كثيرا ما تصادفنا الحوادث والاخطار.
أميمة غنايم
الإسعاف مهم في كل منحى من نواحي الحياة
أميمة غنايم أم لأربعة أطفال وتعمل مربية تقول بأنها إنضمت لفريق الإنقاذ الى جانب زوجها وتعقب على انتظامها بالدورة كون أن سلامة الاطفال الموجودين لديها تهمها وترى انه من الضروري ان يتعلم الجميع ويعرف اهمية الاسعافات الاولية في المدارس وكل مؤسسة، وحتى في البيت، لا بل في كافة مجالات الحياة اليومية، وهي تحث جميع المعلمات في الحضانة والمساعدات والروضات على التعلم والاستفادة من هذه الدورة لاهميتها البالغة خاصة في هذا المجال.
يمامة خليل ابو ريا
ضرورة التطبيق
السيدة يمامة خليل ابو ريا أم لاربعة أبناء وتعمل ضمن محو الامية في جمعية الزهراء وعضو قديمة في فريق الإنقاذ تقول: الإنضمام لفريق الإنقاذ قد حقق فوائد كثيرة لكل من اشترك فيه الأمر الذي سينعكس على المجتمع كما وأن هناك أهمية وضرورة في تطبيق ما تم دراسته وخاصة في دورة الإسعاف على أبنائها وأن تحث على إنضمام مجموعات أخرى جدد وسيكون لها الأثر الكبير على المجتمع ككل في المستقبل.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio