* غنايم :"هذه السياسة التي طالت كل التجمعات العربية في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة تنطلق من عقلية ظلامية تعتبر أي بيت عربي في هذه البلاد مسمارا يقض مضاجع الأكثرية اليهودية"
عقب قيام السلطات الإسرائيلية، صباح يوم الاثنين، بهدم عدة منازل عربية في قرية العراقيب غير المعترف بها في النقب، وعقب قيامها الليلة قبل الماضية بهدم منزل مكون من ثلاثة طوابق في مدينة الطيبة تعود ملكيته للمواطن عبد القادر أشقر، دعا عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) إلى أن "تأخذ المعركة على المسكن، والتي تخوضها الجماهير العربية في هذه البلاد منذ قيام دولة إسرائيل، منحى جديدا يعتمد المواجهة والتصدي الشعبي والجماهيري، لأن الحكومة الإسرائيلية تضرب عرض الحائط كل الاقتراحات والحلول التي تقدمت بها قيادة الجماهير العربية".
وأضاف النائب غنايم: "إن من يهدم بيتا في الطيبة أو في العراقيب إنما يهدم في الحقيقة أمن وأمان كل عربي في هذه البلاد، وعلينا جميعا أن نقف صفا واحدا وكالجسد الواحد، كما قال الرسول عليه الصلاة السلام، أمام كل من يحاول تهديد أمننا ومستقبلنا".
وقال النائب غنايم: "إن هذا الهدم معناه أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة هدم البيوت العربية ومصرة على التعامل مع مشكلة البناء في المجتمع العربي بقوة البندقية والبلدوزر".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وأضاف النائب غنايم: "هذه السياسة التي طالت كل التجمعات العربية في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة تنطلق من عقلية ظلامية تعتبر أي بيت عربي في هذه البلاد مسمارا يقض مضاجع الأكثرية اليهودية. إن اعتبار المؤسسة الإسرائيلية توسع العرب في هذه البلاد غزوا أو خطرا أمنيا هو المحرك الحقيقي لسياسة البلدوزر التي تنتهجها هذه المؤسسة الإسرائيلية. إن هذه السياسة رسالتها واضحة: إن المستقبل في هذه البلاد يسير باتجاه واحد ويُبنى من أجل الأكثرية اليهودية، بينما لا مستقبل للأقلية العربية الفلسطينية في هذه البلاد".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio