document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وقال بركة، كم من ارهابي على مر السنين تم اعتبارهم مختلين عقليا ومجانين كي يفلتوا من المثول أمام المحكمة بعد أن ارتكبوا أبشع الجرائم الارهابية ومنها قتل فلسطينيين وصلت إلى حد المجازر، فهذا بات تقليدا خطيرا ومفضوحا في المؤسسة الإسرائيلية.
وتابع بركة قائلا، إن الدم العربي ما دام قد سفك على يد يهودي، لا يمكن أن يعتبر دما انسان في قاموس جهاز القضاء الإسرائيلي، فحتى من مثلوا أمام المحاكم وفرضت عليهم احكاما، كانت احكامهم إما سخيفة، أو أنهم كانوا يحصلون على عفو رئاسي سريع، بعد أن يمضوا بضع سنوات في سجون مفتوحة دون اي قيود.
وحتى في الحالة الوحيدة التي مات فيها الارهابي وهو ينفذ جريمته في مدينة شفاعمرو قبل خمس سنوات تم تحويله إلى "ضحية" ليحاكم من دافع عن نفسه في وجه الموت المحتم في تلك اللحظة، إن حقيقة إسرائيل وقضائها نجدها أيضا في قبر الارهابي باروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة الخليل الارهابية، الذي تحول إلى مزار بدعم وتمويل سلطات الاحتلال في مستوطنة كريات أربع قرب مدينة الخليل.
ومن الجدير ذكره أن الارهابي تايتيل من مستوطنة راحيل شفوت، كان قد اعتقل في مطلع تشرين الثاني الماضي، واعترف خلال التحقيق معه بأنه قتل في العام 1997 فلسطينيا من القدس المحتلة، وكان سائق سيارة أجرة، وبعد فترة قصيرة في نفس العام، قتل فلسطيني راعي أغنام يدعى عيسى جبريل مسعف، وفي العام 2006 زرع لغما في الطريق لإحدى القرى الفلسطينية، وفي العام 2007 أصيب فلسطيني من لغم زرعه الإرهابي ذاته.
وفي نهاية العام 2008 وضع قنبلة عند مدخل بيت البروفيسور الإسرائيلي اليساري شتيرنهيل، وأصيب منها بإصابات متوسطة، كذلك فقد استهدف في اعتداءاته جهور مثليي الجنس الإسرائيليين.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio