هذا ما حدث مع نجله عوض والبالغ من العمر 19 عاما عندما توجه برفقة صديق له عند العاشرة من ليلة يوم الجمعة الماضي الى شاطئ كريات يام وذلك للتنزه والترويح عن النفس وذلك بما أن اليوم الذي يليه سيكون يوم عطلة، الا أنه يفاجئ بشبان قفقاز يتغامزون عليهما من اللحظة التي ترجلا من مركبتهما للشاطئ، وما هي الا لحظات حتى عادا الشابان الى مركبتهما وإذ بالشبان العنصريين يقطعوا طريقهما ويسألاهما عن هويتهما وفيما إذا كانا عربيين فكانت إجابتهما بنعم نحن عرباً وعندها تعرضوا لإعتداء من أكثر من 30 شابا تواجدوا في المكان.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الحق معاه صار ضده...
ويستهجن محمود ميعاري تصرف الشرطة التي وصلت لمكان الحادث بعد أن تعرض نجله وزميله لاعتداء آثم وطعنات بآلات حادة ومفكات وغيرها وأول أمر طلبوه من ابنه بطاقة الهوية وبدأوا معه بالتحقيق في أسباب وجوده في ذلك المكان والهدف من ذلك ، وهو أمر لا يمكن التعامل معه بهذا الشكل ففي الوقت الذي كان من المفروض أن يقدم لهما العلاج الطبي يتم التحقيق معهما وهما ينزفان، وبدلاً من أن يتم دعمهما ضد من إعتدى عليهما أصبحا وكأنهما هم المعتدون.
العنصرية المقيتة
أما عن حيثيات الحادث فيقول الشاب عوض محمود ميعاري أنه سمع الكثير عن العنصرية المقيتة للشبان اليهود في منطقة الكريوت وخاصة تجاه العرب الا انه لم يتصور بان الكراهية والعنصرية تصل الى حد هذه الدرجة ن وانه دائما كان يسمع من والده حوادث وقعت لشبان عرب تواجدوا في المكان غير أنه لم يفعل شيئاً بل أن وجوده لوحده كان عبارة عن شبهة بالنسبة لهم وعندما تقدم احدهم من الشاب عوض وطلب منه سيجارة فرد عليه عوض "أنا لا أدخن" فكان السؤال الآخر هلى أنت عربي أم لا فكانت الإجابة بنعم وعندها بدأ الهجوم الهمجي بدون أي أسباب والظاهر بأنه يكفي أن تكون عربياً حتى تكون مشبوهاً وأن تكون عربياً لأن تتعرض للإهانة والضرب، ولولا أن لطف الله بي وبصديقي لكنت اليوم مشوها أو معاقا أو في عداد الأموات.
تحقيق مهني
ويقول الوالد محمود ميعاري أن الشرطة مطالبة بالتحقيق بشكل مهني في هذا الحادث والذي يتكرر بشكل يومي على شاطئ كريات يام وغيرها من الشواطئ فلا يعقل أن بلداتنا العربية مفتوحة لكل من شاء أن يزورها وفي ذات الوقت العربي ممنوع له أن يتنزه او التجول في عدد من البلدات اليهودية كون أن هناك قطعان من العنصريين الذين يحاولون زرع الخوف والرعب في قلوب الشباب العرب ومنعهم من الوصول للبلدات اليهودية.
إلقاء القبض على الجناة
الشرطة من جهتها وعدت ميعاري بأن تعمل قصارى جهدها لالقاء القبض على الجناة ولأن الشرطة ترى بالحادث مؤشرا خطيرا لا يمكن السكوت عليه، خاصة وان المجني عليهما يعتقدان بأن خلفية الحادث هي عنصرية بحقهما وأنهما لم يتصرفا أي تصرف يضايق أحد.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio