طاولة المتابعة المستديرة تبحث قضايا التعليم العالي بالمجتمع العربي بمشاركة شبابية

* النائب مسعود غنايم :

- المدير يقيم المعلم بنجاح طلابه في الامتحانات والبجروت بعلامات عالية وليس في اكتشاف مواهب الطلاب

- طرحنا على جدول اعمال الكنيست قضية البسيخومتري وطلبنا كان عدم الغائه انما تهذيبه والتغير فيه وتقليمه وملائمته لقدرات الطلاب

 سعياً لتوسيع متناولية التعليم العالي عموماً وفي المجتمع العربي على وجه الخصوص، ومن اجل تثبيت الحق في التعلم كحق اساسي تكفله الدولة من مرحلة الطفولة المبكرة حتى التعليم العالي , شارك العشرات من المحاضرين والباحثين وناشطين من المجتمع المدني والحركة الطلابية ظهر اليوم في مكاتب لجنة المتابعة العليا ضمن برنامج الطاولة المستديرة حول التعليم العالي في المجتمع العربي بين الواقع والتحديات وذلك بمبادرة من لجنة متابعة قضايا التعليم العربي ومركز حراك - مركز دعم التعليم العالي في المجتمع العربي.

تحدثت في البرنامج د. هالة اسبانيولي رئيسة لجنة متابعة قضايا التّعليم العربيّ حول موضوع " تحدّيات وإمكانيّات وفرص التّعليم العالي"، وعن خصخصة التعليم العالي التي تمس في شرائح عديدة في المجتمع وفي الاساس بالطلاب العرب , وعن دور الاكاديمين لرؤية الظواهر المؤسفة والمقلقة ومحاولة لتغير المجتمعي الايجابي وليس السلبي والتقدم للامام .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتحدث شرف حسان عن حراك والدور الذي يلعبه كمركز هدفه الاساسي متابعة قضايا التعليم العالي في المجتمع , وهو يلبي الحاجة الى عنوان مهني وجماهيري لمجمل قضايا التعليم العالي في المجتمع العربي , بهدف دعمها وتطويرها وتوسيع متناوليتها وتدعيم وتعزيز الحركة الطلابية .

وعن اهداف تمكين وتمنية القدرات الاكاديمية والاجتماعية عند الشباب والشابات العرب على اساس قيم الحرية والعدالة والمساواة والتقدم الاجتماعي .

وتلاه الكاتب رجا زعاترة الذي تحدث عن دمج ألاكاديمين ومندبي المؤسسات التي تخص التعليم العالي في مبادرة لجنة متابعة التعليم العربي  لوضع النقاط على قضايا التعليم في المجتمع العربي والحل على العمل على معالجتها , مثل شروط القبول , والحركات الطلابية والتوجيه الدراسي والبسيخومتري والحواجز والتمييز في الخدمات والمساكن والمنح , والعمل على تشكيل قضية القيادة الاكاديمية .

وقدمت مداخلات حول اهداف الطاولة المستديرة من أجل ازالة جميع العراقيل والعقبات أمام التحاق الشباب العرب بمؤسسات التعليم العربي في البلاد , والى رفع وعي المجتمع العربي على الصعيدين الفردي والجماعي , وتثبيت الحق في التعليم كحق اساسي والمطالبة بتشريع قانون مجانية للتعليم العالي واقامة صناديق منح للطلاب , اضافة الى العمل على اقامة مؤسسة تعليم عال في الجليل وتكون لغة التدريس فيها عربية وتعنى أكاديمياً وبحثياً في قضايا المجتمع العربي وعن عائق البسيخومتري أمام الطلاب . 

النائب مسعود غنايم تحدث عن تجربته في سلك التعليم قبل الكنيست : دخلت في 1998 الى التدريس بحماس كبير لاكتشاف الطلاب الموهوبين في مجالات عديدة فخصصت في بداية كل حصة 10 دقائق للمطالعة ووعدت الطلاب باضافة 5 علامات لكل طالب يكتب بصورة جيدة , فاكتشفت في نهاية الفصل انني لم استطع اتمام المادة المطلوبة في المنهاج , عندها قررت تخصيص حصصي فقط لتعليم مواد مطلوبة , لان المدير يعتبر المعلم الناجح هو فقط من ينهي مادته ويعبر طلابه امتحانات البجروت بنجاح وعلامات عالية , وليس الذي يكتشف مواهب الطلاب .

وأضاف : الانحراف في رؤية التعليم يبدأ عندما ينظر الطالب الى موضوعه الاكاديمي من منظار مادي , وكيف سيستفيد منه بعدها ونحن بحاجة لمناقشة مواضيع كثيرة وعرضنا من سنة ونصف على جدول اعمال الكنيست قضايا ومن أهمها البسيخومتري وطرحناه وأثرناه وقريبا سيبحث بعمق وطلبنا كان عدم الغائه انما تهذيبه والتغير فيه وتقليمه وملائمته لقدرات الطلاب .