* أمال أبو حامد درست الفنون في معهد "فيتسو" بحيفا، وحصلت على شهادة الماجستير في التربية من جامعة لاتفيا
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
هي مبدعة بكل ما تعنيه الكلمة من إبداع، بريشتها تدخل الفهم والمعرفة الى عقول ونفوس وقلوب كل طفل وطفل، وأمال أبو حامد مربية ومعلمة منذ أكثر من 30 عاما، لكن خيالها الواسع دفع بها الى الرسم وليس أي رسم، الرسم على كتب قصص الأطفال، فمعظم القصص التي يقرئها الأطفال تحوي صورًا تعبر عن القصة نفسها. هذه الصور التي تزرقش الغلاف الخارجي والصفحات الداخلية للقصة تقوم أمال برسمها، وكل ذلك حسب ووفق تسلسل القصة نفسها، ومن يرى رسوماتها يستطيع أن يستغني عن قراءة القصة نفسها لأن الرسومات تتكلم وتقص القصة.
نبذة قصيرة عن أمال أبو حامد
وأمال أبو حامد درست الفنون في معهد "فيتسو" بحيفا، وحصلت على شهادة الماجستير في التربية من جامعة لاتفيا، زوجها جابر أبو حامد فنان أيضا واثنيهما تكرموا من قبل مؤسسة الأسوار على انجازها الفني في متحف أمجاد العرب لعام 1999.
وعن مسيرتها الفنية حدثتنا أمال حين قابلناها تعرض رسوماتها التي زينت قصص الأطفال من خلال "مهرجان عكّاظ" الأوّل للفن والقصة والشعر والذي نظمته جمعية منتدى "عكا بلدي الثقافي"، والذي عقد في المركز الجماهيري "السرايا" في عطا القديمة.
- متى كانت البداية؟
أمال: البداية كانت منذ أكثر من 30 عاما فمنذ صغري عشقت الرسم وخصوصا بالأسود والأبيض، فكنت ارسم في كل مكان وعلى دفاتر الدراسة ورأيت بنفسي مؤهلة لان اتخذ الرسم كمهنة وهذا ما كان.
- لكن رسوماتك بسيطة ولا يمكن لأحد شرائها؟
أمال: أنا ارسم للصغار فالعديد من كتّاب القصة القصيرة وقصص الأطفال توجهوا لي لكي ارسم لهم قصتهم بالصور، فانا آخذ منهم نص القصة وحسب تسلسلها ومجرياتها أقوم برسم الصور المعبرة عما يحدث بها. فلا يوجد اليوم كتاب قصص للأطفال بدون رسومات لكي نسهل ونعبر للطفل عما يدور بالقصة فالصورة تبقى في ذهن الطفل وتعطيه الصورة الحقيقية للقصة وعبر الصور لا يمكن للطفل أن ينسى القصة أبدا.
- وهل كان إليكِ توجه من كتّاب القصة القصيرة؟
أمال: الكثير من كاتبي القصة القصيرة وقصص الأطفال يتوجهون إليّ بشكل متواصل ومنذ سنوات فلا يوجد كاتب أو كاتبة إلا وتوجه لي ولا يوجد لكاتب أو كاتبة قصة لم أقوم برسم فحواها.
- وهل شاركت بمعرض أو أكثر وعرضت بها صورك؟
أمال: دائما وبشكل مستمر تعرض قصص الأطفال في معارض الكتب الرئيسية وأنا أيضا أقوم بعرض هذه القصص التي تحمل رسوماتي في العديد من المناسبات واليوم انا هنا لأعرض رسوماتي على الكتب وليس فقط، بل أقوم برسم اللوحات المعبرة، فقد رسمت لعكا ورسمت العديد من لوحات التراث العربي الفلسطيني ورسمت للسلام ورسمت الفتاة العربية والعديد العديد من الرسومات المختلفة التي تجسد واقعنا اليومي.
- لماذا لا تكتبي القصة وترسميها أيضا؟
أمال: أنا ارسم واترك كتابة القصص للكتاب والمبدعين في هذا المجال بالرغم أنني قادرة على ذلك أيضًا.
- وكيف توفقين بين كونك معلمة للفنون والرسم فهو يحتاج الى الكثير من الوقت؟
أمال: أنا أجد الوقت الكاف لذلك، فكوني معلمة للفنون يعطيني الخيال الواسع لترجمة مهاراتي الفنية بالرسم وأخرجها الى حيز التنفيذ.
- وكون زوجك فنان أيضًا فهل هذا يساعدك؟
أمال: بدون أدنى شك، فالأجواء في البيت مناسبة، وزوجي يساعدني بالكثير من الأمور ونتشاور معًا ونرسم، وصدقوني الصور التي ارسمها تبقى خالدة في ذهون الأطفال، فالطفل حين يرى الرسومات يتذكر القصة مباشرة، وهذا يعطيني الإكتفاء الذاتي بأنني أوصلت الرسالة له من خلال الرسم.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio