كمال أبو يونس
document.BridIframeBurst=true;
وأضاف المربي ابو يونس بأن تمديد فترة المحاسب المرافق هو أمر مستهجن عند أهل سخنين خاصة بعد النجاحات التي تتحدث وتتشدق بها ادارة البلدية حول نسبة الجباية المرتفعة والتي فاقت كل توقعاتهم وهو أمر نشكك به وأكدنا أن الحقيقة تقول غير ما جاءوا به من مستندات ، وفي الوقت الذي يتحدثون به عن وقف لعمل شركة الجباية وان المواطنين يتجاوبون مع البلدية وتوظيف شركة حسابات خارجية ومحاسب بلدية فإن المحاسب المرافق ما زال في عمله.
ويؤكد المربي كمال أبو يونس بأن قسم الجباية في بلدية سخنين ما يزال تحوم حوله عدة أسئلة وأن احداً لم يستطع أن يقدم اجابات شافية حول قانونية عمل القسم وأن المواطنين في سخنين يطالبون باستمرار كشف جميع الحقائق والمستندات وتفسير عمل القسم.
ومن جهة أخرى فإن الأقاويل والمناشير التي توزع في الشوارع في ساعات متأخرة الليل والتي تتحدث عن إجراءات غير قانونية في البلدية هو أمر يكاد كل مواطن في سخنين قد علم به والسؤال الذي يطرح نفسه عن حقيقة تلك الأمور وموقف ادارة بلدية سخنين منها.
مازن غنايم
وفي حديث مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قال:"أنا أستهجن التصريحات التي تصدر عن كمال أبو يونس من الجبهة الديمقراطية والذي يطلق العنان بتصريحات نارية بدون أن يعرف مدى تأثيرها على الجمهور السخنيني, فإن بلدية سخنين كباقي البلديات والمجالس المحلية العربية تتلقى المساعدات والهبات المالية من وزارة الداخلية ووزارة الداخلية هي المخولة الوحيدة لتقرر بتشغيل محاسب مرافق أم التنازل عنه, وأنا من هنا أطمئن الأستاذ كمال أبو يونس وكل مواطن في سخنين أن عمل إدارة بلدية سخنين يجري بنجاح تام بدون أي عوائق وهو بفضل الله أولاً ومن ثم عزيمتنا في إخراج الوضع المأساوي الذي ورثناه عن إدارة البلدية الجبهوية السابقة, فإدارة بلدية سخنين الحالية إستطاعت أن تقلص الديون المتراكمة التي ورثتها وقد إلتزمت إدارة البلدية بكل خطة الإشفاء التي فرضت عليها وهي اليوم في طريقها لتتعافى من ذلك".
اردنا ولكن الداخلية مددت عمله
وأضاف مازن غنايم رئيس بلدية سخنين :"نعم, نحن قد قلنا أن أيام الحاكم العسكري هي أيام معدودة في سخنين ونقوم بكل قوتنا وإستطاعتنا أن ننهي دوره في سخنين ولكن فوجئنا بقرار وزارة الداخلية بتمديد عمله لفترة إضافية أخرى تنتهي في نهاية العام ونحن من طرفنا ملتزمون بخطة الإشفاء لا بل إن وزارة الداخلية تضرب المثل في بلدية سخنين وما وصلت إليه في هذا الشأن".
ليس مازن غنايم من يحجز على الممتلكات
وأضاف غنايم :"لقد وافقت وزارة الداخلية على طلب البلدية بإنهاء عمل شركة الجباية لمدة ثلاثة أشهر بهدف فحص تجاوب المواطنين مع إدارة البلدية ونحن نشعر أن أهلنا في سخنين متجاوبون معنا الى حد معين ونريد أيضاً المزيد كون أن في بداية الشهر الحالي سيتم إطلاق العنان لقسم الجباية بإجراء الحجوزات على حسابات وممتلكات المتخلفين عن الدفع وهي فرصة أن أتوجه الى أهلنا في سخنين بأن يسارعوا بدفع مستحقات الأرنونا المترتبة عليهم قبل فوات الأوان وتوفيراً لكل الرسوم الزائدة, وعلى الجميع أن يعرف أنه ليس رئيس البلدية المخول بأن يحجز أو لا يحجز على الممتلكات ولكن الأمر منوط بعمل المحاسب المرافق ووزارة الداخلية لأن البلدية تمر بخطة إشفاء".
لجنة الفحص للحسابات لم تنتهي بعد
وعقب غنايم على قضية توزيع المناشير بما يتعلق بشبه بوجود اجراءات غير قانونية في البلدية فأكد :"أنه قد أعطى تعليماته لشركة الحسابات الخارجية بإجراء فحص دقيق جداً لكل حسابات والملفات المالية في جميع أقسام ومرافق البلدية للفترة الماضية وقد تم البدء بذلك وحتى الآن لم يصدر من إدارة البلدية أي تصريحات حول عمل المستخدمين وأنا هنا أؤكد أنه كل الكلام العابر الذي قيل هنا وهناك ليس من إدارة البلدية كما وأنه غير صحيح وعندما تتكون لنا الصورة بالكامل فإننا لن نخاف أن نقولها بحقيقتها كاملة وأنا أناشد أهلنا في سخنين بعدم الإنجرار وراء أي منشور مغرض يهدف الى زعزعة الأمن الداخلي لأهل البلد وأن الفحوصات ما زالت في بدايتها ولن نتوانى عن إسترداد كل شاقل تم صرفه في مسارات غير قانونية أو تم صرفه بشكل مخالف للقانون لأنه مال مقدس ومال عام لأهل البلد ككل, وأنا بشكل شخصي أتمنى أن تنتهي لجنة الفحص وأن يتبين أن كل الأموال والميزانيات قد تم صرفها بالشكل الصحيح".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio