وتطرق رافع ابو ريا الى تاريخ الكنيسة ،ففي العصر الإسلامي احتلها الصليبيون من خلال الحروب الصليبية فانتزعوها واحتلوها حيث وجدوا في مظهرها وعمارتها الخارجية الشبيهة بالحصون والقلاع مكانا مناسبا لإدارة معاركهم ضد المسلمين اصحاب الارض الاصليين.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأكد أبو ريا أن لكنيسة المهد أهمية كبيرة عند المسيحيين والمسلمين وخاصة في قلوب المسيحيين بمختلف طوائفهم، فبالإضافة إلى مكانتها التاريخية حيث إنها أقدم الكنائس الأثرية فهي أيضا تحمل مكانة دينية خاصة، فقد شيدت الكنيسة في نفس المكان الذي ولد فيه المسيح عيسى عليه السلام، وتضم الكنيسة ما يعرف بكهف ميلاد المسيح، وهو المكان الذي وضع فيه بعد مولده، وأرضيته من الرخام الأبيض، ويزين الكهف أربعة عشر قنديلا فضيا والعديد من صور وأيقونات القديسين.
وكنيسة المهد تعتبر من الاثار المدرجة على لائحة التراث العالمي وكل من يريد دخولها عليه الانحناء حتى يتمكن من الباب والذي هو منخفض والهدف من ذلك هو منعاً لدخول الخيول في زمن الصليبيين وما بعدها حيث كانت محاولات من الكهنة لحمايتها من تدنيس الصليبيين، وأول ما تراه هو صفوف الاعمدة و يعلوها رسوم فسيفساء ومرسوم عليها صور قديسين وبقايا الفسيفساء التي وجدت بأرضية الكنيسة من آثار الكنيسة الأولى وهي على عمق 70 سم يمكن رؤيتها من خلال فتحة بالارض وصحن الكنيسة فوق مغارة المهد.
وعند النزول إلى مغارة المهد فأنك تجد المكان التي ولد فيه سيدنا عيسى عليه السلام وليس بعيدًا جدًا عن هذا الجزء نجد الكنيسة الجديدة كنيسة القديسة هيلانة التي يقام فيها قداس منتصف الليل ليلة الميلاد.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio