وأضاف المصري: "أنا أقول بأن اللقاءات الأخيرة التي أجراها وفد المصالحة والتي بدأت في دمشق وبعدها للقاهرة ثم غزة ورام الله، اتسمت بالروح الايجابية والبناءة مما كون لدينا انطباعا حقيقيا بإمكانية تطبيق المصالحة".
أما عن المعيقات فقد أفاد المصري بأن أبرزها الشكوك، واضاف:" أريد أن أعطي التطمينات الكافية للكل بأنه عند التطبيق والتنفيذ فان جميع الملاحظات ستؤخذ بعين الاعتبار جديا قبل التوقيع على الورقة المصرية".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
ولام المصري على وسائل الإعلام بأنها على استعجال في نشر الخبر و عدم التحقق من صحته، منوها إلى أن الوضع متأزم للغاية ويجب " أن تعرفوا انتم والجميع أن وضعنا صعب للغاية"، وانه لا توجد هنا عصا سحرية قد تجبرنا للذهاب إلى القاهرة وتوقيع الورقة، هناك أمور تأخذ وقتا كبيرا تبدأ بالجلوس مع كافة الفصائل ونخبرهم أن الوضع يتطلب من الجميع أن يقول إن المشروع الوطني في خطر، وهذا المشروع الوطني يجب على الجميع أن يساعد لحل الأزمة الموجودة لتذليل العقبات يعني باختصار نحن بحاجة إلى وقت كاف".
وأضاف "بأن التركيز يكمن في أن نجلس ونجتمع مع بعضنا البعض ونستمع بروية على المشاكل التي تعيق التوقيع على الورقة المصرية، هذه الملاحظات يجب أن نأخذها بالجدية الكافية لكي نقرب كل وجهات النظر".
وتابع :"أما بالنسبة لبرنامجنا القادم، إن شاء الله سنتجه مطلع الأسبوع القادم طبعا بعد الجلوس مع إخواننا في حركة فتح في رام الله، وسنبدأ الجولة في دمشق و في القاهرة و غزة وسننهيها بالقاهرة، بالإضافة إلى جولات أخرى عربية وإقليمية".
أخيرا، طالب المصري وسائل الإعلام بأن تكون شريكا رئيسيا في هذا الظرف الصعب مع وفد المصالحة، وأن لا ينتظر الإعلام أو يتوقع أي خبر ويسعى إلى نشره بدون التأكد، ولا يجوز رفع سقف التوقعات نهائيا". وقال :"الوضع جدا صعب، وهناك مؤامرات كبيرة تحاك بالنسبة للمشروع الوطني الفلسطيني".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio