بعثة برئاسة القرا للولايات المتحدة للتعاون الإقليمي وتطوير الجليل والنقب

- خلال اللقاء:

*  إسرائيل لن تمنع أي مساعدات قانونية لغزة

* قرا: علينا وجود العامل المشترك لبدء محادثات السلام ومنها نتوسع للنطق الأخرى

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

* ما شاهدناه بقافلة المرمرة ليس إلا تحدي من مجموعة تسعى لزيادة التوتر بالمنطقة

نائب الوزير للتعاون الإقليمي وتطوير الجليل والنقب أيوب قرا المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية, على راس بعثة بينهم النائب نيسيم زئيف وجمعية الجنود المسرحين الدروز, التقوا خلال أمس مع أعضاء كونجرس من الائتلاف والمعارضة, خلالها ناشدوا الجانبين التجند لمنع عمليات تحد بزيادة التوتر في المنطقة, وأكدوا أن إسرائيل لن تمنع أي مساعدات قانونية لغزة وأننا نسمح لكل مساعدة تصل بشكل قانوني لميناء إسرائيل أن تصل إلى غزة بعد فحصها, أما ما شاهدناه بقافلة المرمرة ليس إلا تحدي من مجموعة تسعى لزيادة التوتر بالمنطقة.

نائب الوزير قرا قال أثناء اللقاء : " علينا وجود السبل لدفع مسيرة السلام في الشرق الأوسط, وربما نتعلم من فشل محاولات سابقة كي لا نقع بنفس الأغلاط, فعملية السلام لا تتم تحت ضغوطات وبالقوة, بل يجب تواجد الثقة المتبادلة والإرادة من الجانبين كخطوة إستراتيجية لتحقيق السلام, وللأسف الوضع الحالي يشير إلى انه كل جانب يتكلم بلغة أخرى, علينا وجود العامل المشترك لبدء محادثات السلام ومنها نتوسع للنطق الأخرى".

ليس هناك علاقة تاريخية بين الغجر ولبنان

نائب الوزير أيوب قرا التقى في واشنطن مع شخصيات سورية حيث سمع منهم أن ليس هناك علاقة تاريخية بين الغجر ولبنان, وانه على مدى التاريخ الغجر كانت أراضي سورية وسكانها سوريين, وسيلتقي اليوم نائب الوزير قرا مع شخصيات في الأمم المتحدة بموضوع قرية الغجر.

نائب الوزير قرا التقى مع مستثمرين لتجنيدهم لدعم القرى الدرزية ومنح أولوية للاستثمار في قرى الجليل والكرمل, وقال بصدد هذا اللقاء: " القرى في الجليل والكرمل تفقر المصانع وأماكن العمل, وسأعمل جاهدا كي أجند مستثمرين لهذه المنطقة, فخلال زيارتي السابقة إلى فرنسا أنجزت الخطوة الأولى وأتمنى انه خلال هذه الزيارة, تحديد جولة مع نخبة مستثمرين أمريكان في قرى الجليل والكرمل, ونستبشر بافتتاح مصانع تعود بالازدهار على المنطقة".