البروفيسور مصطفى عصفور
document.BridIframeBurst=true;
وقال عصفور في رسالته لموقع العرب: " لقد كرم الله عز وجل عقل الانسان وذلك عن طريق توجيه الانسان بالتفكر في خلق الله ومحاولة استخراج القواعد الحسابية والعلمية لهذه الاجسام لكي يستفيد منها بامور دينهم ودنياهم، (افلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج ) سورة ق 6
السنة الشمسية والقمرية
وبالتحديد ذكر الله تعالى الكثير من الآيات حول الشمس والقمر بالذات واهميتهم في هذا الخلق في استخراج الحسابات للسنة الشمسية والقمرية، مصداقا لقوله تعالى:
(هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك الا بالحق يفصل الايات لقوم يعلمون ) سورة يونس 5
(الشمس والقمر بحسبان) الرحمن 5)
من هنا نرى بان الله قد سخر الشمس والقمر للانسان لكي يحصي السنين ويعدهم وبذلك يتحقق النظام البشري والنظام الديني للقيام بالصلوات والعبادات المختلفة عن طريق العلم والبصيرة وليس الجهل.
(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار) سورة ابراهيم 33
وقال عزوجل ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة:185)
الجهل كان السبب في عدم وضوح بداية رمضان
من شهد الشهر بمعنى ان الله اطال في عمره وقد بلغه رمضان، فمثلا من شهد هذا المجلس فقد فاز اي من حضر المجلس، وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين ". رواه البخاري ( 1814 ) ومسلم ( 1080).
هل نحن الآن امة امية؟
من هنا نرى بان الرسول صلى الله عليه وسلم واضح العبارة بقوله باننا امة امية هذه هي العلة في تلك الفترة الجهل، لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قد اعطى الدواء لهذه العلة وهو تحديد الصوم والافطار من خلال الرؤيه ولكن السؤال هنا هل هذه العلة ما زالت قائمة؟ هل نحن الآن امة امية؟
نحن نستطيع اليوم حساب القمر والكسوف والخسوف باي وقت تشاء (ملايين السنين) وذلك من خلال التقدم العلمي الذي وصل اليه الانسان المعاصر.
بناء على ذلك نحن نستطيع اليوم من خلال التقدم التكنولوجي والعلمي للانسان ان نحسب حركة القمر والشمس والنجوم بدقة متناهية وفي كل تاريخ نريده لأن القاعدة الحسابية صحيحة في كل مكان وزمان، ومن هنا نستطيع معرفة بداية شهر رمضان المبارك والاعياد بدقة متناهية".
الحسابات العلمية لحلول الشهر الكريم
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio