هدى عواد:العنصرية بعينها
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الحاجة هدى عواد من طمرة صاحبة بسطة خضار بجانب الطريق وإحدى المتضررات تقول: "لقد كنا نعيش ببحبوحة في الفترة السابقة قبل أن يتم بناء الجدار العنصري الفاصل بين أراضينا والشارع الرئيسي, الأمر الذي عزلنا عن العالم وخاصة عن زبائننا الذين إعتادوا على شراء خضراهم منا, ففي هذا المقطع من الشارع 150 مزارعاً ومن ورائهم عائلات كاملة تعتاش من الزراعة ومما تنتجه أراضيهم, فقد بقينا على هذا الحال حتى جاءت الجرافات وجرفت المنطقة الفاصلة بيننا وبين الشارع ونصبوا حاجزاً بإرتفاع متر ونصف الأمر الذي يمنع أي مركبة أن تدخل الأراضي الزراعية وحتى أنهم لم يتيحوا مجالاً للمركبات بالوقوف في الشارع على هامش الطريق, ويكونوا بهذه الخطوة قد قاموا بمحاولة لقطع أرزاقنا التي منحنا إياها الله عز وجل غير أننا على قناعة بأن الله لن يتركنا وأن هذا القرار قرار جائر وعنصري ولا يمكن القبول به أو السكوت عنه, فالأمر الذي يتاح للمواطن اليهودي يتاح للعربي ولكن ما يحدث معنا فهي العنصرية بعينها وما يفعلونه هو أنهم يقبروننا بالحياة وخنقونا لدرجة اننا لم نعد نطيق الحياة وأصبحت مدمنة على الدواء لأتناسى الظروف الصعبة التي مررنا بها فنحن نقوم بصرف كل ما في جيوبنا على الأدوية والأسمدة والمياه للري وبالتالي تتكدس الخضراوات أمام أعيننا ولا نعرف كيف نسوقها, فكيف يمكن لأي منا أن يطيق بأن يبيد الخضراوات التي كلفت أموال طائلة".
الحاجة هدى عواد
خالد عواد :لن نقف مكتوفي الأيدي
أحمد خالد عواد الإبن يقول: "طمرة مشهورة بالخضراوات وكانت تتحول الى مزار من جميع المواطنين العرب في الشمال الذين يصلون لشراء حاجياتهم من الخضراوات وكان على إمتداد الشارع عشرات بسطات الخضراوات وكان المزارعون بألف نعمة غير أن قيام وزارة المواصلات بإغلاق الأراضي ووضع جدار عنصري الذي يكبد المزارعين الخسائر الفادحة ويمنعهم من الإلتقاء مع زبائنهم هو أمر لا يمكن للمزارعين قبوله ولا بأي شكل وذلك كان توجه لبلدية طمرة مرات عديدة من أجل التدخل بشكل فعلي والمساهمة ومساعدة المزارعين بعيداً عن المهاترات والوقوف جانباً مكتوفي الأيدي, فكيف يمكن لبلدية طمرة وسكان طمرة ككل أن يمر شارع رقم 70 من أراضيها الزراعية بعرض 40 متر ولا يستفيد أهل المدينة من ذلك اللهم الا المخالفات والمضايقات ولا يمكن تفهم أي موقف تتخذه بلدية طمرة سوى أن تقوم بفتح شارع خدمة الذي يتيح لجميع المزارعين بعرض خضراواتهم الى جانب الطريق والإستفادة منه, ففي الوقت الذي توافق وزارة المواصلات وماعتس – دائرة الأشغال العامة بفتح شارع خاص للبيارات لأصحابها اليهود من الجهة الغربية لخلة شريف ومسلك خاص لمحطة الوقود ومطعم ماكدونلدز من الجهة الغربية للشارع بينما من الجهة الشرقية لمزارعي طمرة فكان الجدار حديدي بغرتفام متر ونصف على طول الأراضي الطمراوية وهذا الجدار يذكرنا بالجدار العنصري الذي يحرم الفلسطينيين الحياة وتواصلهم مع أرضهم في الضفة الغربية".
أحمد خالد عواد
توفيق عواد :لا نستطيع التوقف عن العمل
أما توفيق عواد وهو مزارع من طمرة ويمتلك خمسة دنمات بجانب الشارع الرئيسي رقم 70 أكد أن الوضع الإقتصادي الذي يعيشه المزارعون في طمرة بسبب إغلاق الأراضي الزراعية وتواصلها مع الشارع الرئيسي لم يعد يطاق وهو بوضع مزري للغاية وأن المبيعات قد تراجعت بنسبة 80% من المبيعات, ففي الوقت الذي كان الأمر متاح أمام المارة بالوقوف الى جانب البسطات اليوم اصبح غير متوفر ويجبرون على أن يجدوا الطرق البديلة الترابية للوصول إلينا وبالمقابل فإن المياه أصبحت باهظة الثمن وكذلك الأمر الأسمدة والأدوية الزراعية حتى أصبحنا لا نجد مصروفنا اليومي ولا نستطيع التوقف عن العمل فالأرض أرضنا ولا نستطيع إستثمارها, والمحير أنه أحياناً تقف سيارات شرطة السير بشكل خصوصي لتحرر المخالفات لكل مركبة تقوم بالتوقف قرب البسطات وهو أمر أيضاً يساهم في زيادة معاناتنا والإستهتار بحقنا نحن كأصحاب أرض أقتطع من أرضنا لمصلحة الشارع الرئيسي".
توفيق عواد
رمزي أبو الهيجاء :معاناة العديد
رمزي أبو الهيجاء من سكان بلدة طمرة يمتلك معرضاً للسيارات بجانب الشارع الرئيسي وأحد المتضررين قال :" نحن خلال الأشهر الماضية قد عانينا الأمرين بسبب قيام الجهات المسئولة في وزارة المواصلات بإغلاق الأراضي من الجهة الشرقية للشارع من المدخل الرئيسي حتى مدخل خلة شريف, فالأرض التي نقيم عليها المعرض هي أرض خاصة للعائلة وقد كانت مستغلة كأراضي زراعية غير أنه وبسبب المضايقات المتكررة قمنا بإستبدال الزراعة وافتتحنا معرضاً للسيارات وقد أقمت براكية حتى تأوينا من حر الصيف وبرد الشتاء وعلى الفور تسلمت أمراً بهدمها وقامت لجنة التنظيم والبناء بإرسال المخالفات والغرامات التي وصلت حتى ثلاثين ألف شاقل وبالتالي هدموا البراكية ،وإن معاناتي هي أقل من معاناة العديد من العائلات الطمراوية التي تكبدت خسائر بسبب الحصار الذي عزل جميع المزارعين في طمرة عن الحياة, فهذا الجدار الحديدي العازل هو جدار يهدف الى قطع أرزاق المواطنين العرب الطمراويين ومحاصرتهم في لقمة العيش وقد أصبنا بإحباط بعد أن تركنا لوحدنا نصارع المؤسسات الحكومية دون أي مساعدة".
رمزي ابو الهيجا
عادل غنايم :معاناة أصحاب الأكشاك
الشاب عادل غنايم من سخنين والذي إعتاد على شراء حاجياته من الخضراوات من أحد الأكشاك الخاصة بالمزارعين قام بركن مركبته الى جانب الطريق في أجواء خطرة للغاية وترجل من المركبة ليقفز عن الجدار بهدف شراء الباذنجان يقول: "أنا معتاد على شراء ما يلزمني من خضراوات من الأكشاك الخاصة بالمزارعين العرب وبالذات في طمرة كون أن الخضراوات ذات جودة ممتازة ومعتاد على تناولها حتى ولو كان هذا الأمر يشكل خطر علي, فعندما تم بناء هذا الجدار الحديدي أصبح من الصعوبة إيجاد مكان لركن المركبة في حين في السابق كنا نتمكن من إدخال المركبة الى أي قطعة أرض نريدها وشراء ما يلزمنا من خضراوات وشعوراً مني لمعاناة أصحاب هذه الأكشاك فإني أقوم بإستمرار بالتردد عليهم والشراء منهم".
عادل غنايم
ماهر سابق:من المؤسف أن يتم إلاغلاق
أما ماهر سابق ونواف سابق من سكان بلدة حرفيش الحدودية الشمالية فقالا: "لم يكن بالهين علينا أن نصل الى أكشاك بيع الخضراوات بل إستوعب هذا الأمر منا ربع ساعة حتى وصلنا وواجهتنا مشكلة رداءة الشارع الداخلي غير أننا كنا مصرين على الوصول الى الأكشاك وشراء حاجياتنا من خضراوات ممن المزارعين العرب الطمراويين لما تمتاز به هذه الخضراوات كونها بلدية وطبيعية , ومن المؤسف حقاً أن يتم إغلاق هذه الأراضي على إمتداد الشارع الرئيسي مما أدى الى حرمان المواطنين من شراء ما يحتاجونه من خضراوات طازجة والتي لا تستخدم فيها الأسمدة والأدوية".
ماهر سابق
رد مهندس البلدية أمين السهلي
وفي حديث مع أمين السهلي مهندس البلدية قال:" نحن على دراية كم هذا الأمر الذي أقدمت عليه وزارة المواصلات يشكل معاناة لجميع اهالي طمرة وخاصة المزارعين وقد تقدمنا بالعديد من المراسلات لوزارة المواصلات والجهات التابعة لها مطالبين اياهم بالعمل على ترك الفتحات التي تمكن المزارعين من بيع محاصيلهم الا ان الرد كان سلبياً وقبل مدة شهر تقدمنا باقتراح لمدير عام وزارة المواصلات بتوسعة الشارع قليلاً وافساح المجال امام المركبات للوقوف بجانب البسطات فكان رده سلبياً ومع ذلك طلب ان نقدم له التخطيطات المقترحة وقسم الهندسة في البلدية نعمل على اعداد التخطيط الجديد الذي نتصوره وهو توسعة الشارع لعدة أمتار قليلة وليس شق شارع خدمة كون أن شارع الخدمة يحتاج الى مساحة أكبر وهو سيتبعه خسارة لا يمكن ان يتقبله المزارعين.
نواف سابق
رد وزير المواصلات على اغلاق الاراضي
هذا وكان وزير المواصلات يسرائيل كاتس قد رد على استجواب كان قد تقدم به النائب مسعود غنايم حول توسيع شارع 70 وإغلاق المداخل والطرق التي كانت سابقا تصل بين الشارع الرئيسي 70 وبين الأراضي الزراعية في أرض الكواشف مما أدى لضرر اقتصادي وتجاري بسبب صعوبة تسويق المحاصيل الزراعية والتي يعتمد عليها المزارعون في طمره، خاصة في موسم الزراعة الصيفي.
وقال الوزير في رده: إن أعمال التوسعة والتطوير في شارع 70 قد تمت بناء على خطة واسعة تضمنت شق طرق زراعية تُمكن أصحاب الأراضي من استغلال أرضهم والوصول إليها، وكان ضمن التخطيط إغلاق الطرق والفتحات غير القانونية لأنها غير آمنة وتُعرض الناس للخطر ومع ذلك فسيتم شق طرق زراعية آمنة توصل الأراضي بشارع 70 بحيث يستطيع كل فلاح استغلال أرضه دون أن يُعرض نفسه والآخرين للخطر.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio