ماطي أشدود يستضيف المنارة التي ستقيم أول مكتبة قطرية للمكفوفين في محاضرة تربوية

عباس عباس مدير عام جمعية المنارة لدعم المكفوفين تحدث عن جمعية المنارة ومشاريعها الفعالة على المستوى القطري وإقامة أول مكتبة قطرية في المجتمع العربي خاصة بالمكفوفين وضعيفي البصر التي تشتمل على كتب مطبوعة بطريقة برايل  القطري كما اشار إلى دور المعلمات الداعمات في تأثيرهّن على دعم شخصية الطالب الكفيف أو ضعيف البصر

حل المحامي عباس عباس مدير عام جمعية المنارة لدعم المكفوفين في المجتمع العربي مطلع الأسبوع الماضي ضيفا على ماطي أشدود، وذلك ضمن استعدادات المعلمات الداعمات اللواتي يعملّن مع طلاب مكفوفين وضعيفي بصر لافتتاح السنة الدراسية.

المشاريع على المستوى القطري

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عباس قدم محاضرة تربوية وثقافية بموضوع تعامل المعلمات الداعمات مع الطلاب المكفوفين وضعيفي البصر. بداية أستهل حديثه عن جمعية المنارة ومشاريعها الفعالة على المستوى القطري مثل، مشروع التوعية الاجتماعية من أجل ذوي الإعاقات والمكفوفين، مشروع تمكين وتنمية القدرات لدى المكفوفين، مشروع المرافعة القانونية وتطوير خدمات خاصة بالمكفوفين على سبيل المثال تقوم جمعية المنارة بتفعيل خط استشارة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وإقامة أول مكتبة قطرية في المجتمع العربي خاصة بالمكفوفين وضعيفي البصر التي تشتمل على كتب مطبوعة بطريقة برايل وأخرى مسجلة صوتيا وكتب مطبوعة بخط مكبر.

دعم شخصية الطالب الكفيف

اشتملت محاضرة المحامي عباس عباس على مضامين حقوقية واجتماعية وتربوية، مشيرا إلى دور المعلمات الداعمات في تأثيرهّن على دعم شخصية الطالب الكفيف أو ضعيف البصر، وكذلك اعتمادهن مبدأ الايجابية في تعاملهّن من خلال التركيز على تنمية قدرات الطالب،  بالإشارة إلى أن الطالب الكفيف يختلف عن الطالب المبصر بأنه يعتمد على حواسه الأخرى للحصول على العلم والمعرفة، وأنه يستعين بأساليب ومعينات تكنولوجية تسهل عليه التعامل مع ظروف الحياة وتجعله مستقلا قدر الإمكان. وأضاف عباس أنه يتوجب على المعلمات الداعمات تطوير ثقة الطالب الكفيف او ضعيف البصر بنفسه من خلال تعزيز الإيحاءات الايجابية على أنه قادر ومُستطيع، مع الأخذ بعين الاعتبار إعاقته والتحديات التي تفرضها عليه.

تأهيل المجتمع للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

عباس شكّل نموذجا للطالب ضعيف البصر، حيث أستعرض تجربته في المرحلة المدرسية، وعرض أمامهّن بعض من الأمثلة في تعامل الطاقم التدريسي في حينه معربا عن رضاه من دوره المشرف في تطوره التعليمي والاجتماعي. في نهاية اللقاء أعربّت المعلمات عن سرورهّن من موضوع البحث، وأشدّن بدور جمعية المنارة في إحداث التغيير الاجتماعي المنشود. جدير بالذكر أن هذه المحاضرة تندرج إطار مشروع التوعية الاجتماعية من أجل ذوي الإعاقات والمكفوفين الذي يهدف إلى دعم شخصية الطالب الكفيف عامة في إتاحة المجال لمشاركتهم في النشاط الاجتماعي والجماهيري والمهني. وأعرب المحامي عباس عن سعادته لدعوة المنارة لتقديم المحاضرة في أشدود، مما يدل على توسيع رقعة نشاط الجمعية وأنها تستقطب جميع الأطياف العربية واليهودية.