النائب ابراهيم صرصور
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وقال : " من الغريب أن تتعامل الشرطة مع العنف وبالذات داخل العائلة في المجتمع اليهودي على أنه قضية دولة / عامة ، لا علاقة لها ( بثقافة !!! ) أو ( عقلية !!! ) أو ( عادات وتقاليد !!! ) ، تتجند في مواجهتها كل المؤسسات ذات الصلة وعلى رأسها الشرطة بكل ثقلها وإمكاناتها ، بينما هي تختار لمثيلاتها في المجتمع العربي توصيفات أخرى بهدف إعفائها من تحمل المسؤولية الكاملة عن مواجهتها ( كالقتل على شرف العائلة !!! ) ، وبالتالي تلقي باللائمة كعادتها على الضحية وفي هذه الحالة المجتمع العربي ، بهدف إبعاد أصابع الاتهام عنها ، وهو أمر نرفضه بكل قوة . العنف هو العنف ، والجريمة هي الجريمة ، لا دين له ولا قومية ولا عرقية ، وعليه يجب أن تواجهها السلطات بنفس الدرجة من الحزم وفي مختلف المجتمعات عربية كانت أو يهودية . "..
جرائم اللد
وأضاف : " بقدر ما شعرت بالاشمئزاز من الجرائم التي ارتكبت في اللد مؤخرا والتي وقع ضحيتها مواطنون عرب أبرياء من الرجال والنساء ، تم اغتيالهم بطريقة جبانة تدل على دموية منفذيها ووحشيتهم ، شعرت بالاشمئزاز من بعض السياسيين اليهود الذين تباروا في تقديم الحلول والتي لم تخرج عن دائرة العنصرية والفوقية والنرجسية في التعامل مع مجتمعنا العربي ، والتي تراوحت ( آرييه بيبي ) بين المطالبة بزيادة عدد السكان اليهود في المدن المختلطة ومنها اللد طبعا كوسيلة من وسائل مواجهة العنف والجريمة ، ونسي هؤلاء أن المجتمع اليهودي هو أبو الإرهاب والعنف ، وتكفي نظرة سريعة على وسائل الإعلام يوميا للدلالة على هذه الحقيقة ، وبين آخرين ( كيسرائيل حاسون ) رجل المخابرات السابق ، والذي أعفى الشرطة من المسؤولية عن العنف في المدينة ، وَحَمَّلَ ( العقلية والتقاليد العربية !!! ) المسؤولية الكاملة عما يجري . "...
تحمل المسؤولية
وأكد على : " أننا كمجتمع عربي لم نعف ولا نعفي ولن نعفي أنفسنا من تحمل المسؤولية تجاه ما يجتاح مجتمعنا من ظواهر مسيئة وبغيضة ، فلنا دور في إنتاجها وعلينا واجب في مواجهتها ومحاربتها ، لكننا في نفس القوت لن نستطيع تحقيق هذه الأهداف من غير مساعدة المؤسسات الحكومية التي تملك القانون والإمكانات المالية واللوجستية . مواجهة العنف بكل أشكاله مسألة تحتاج إلى عمل شمولي يجتمع فيه العامل التربوي والتثقيفي ، وكذلك العامل الردعي والعقابي . لا يمكن التعامل مع العنف بمعزل عن الحاجة الملحة إلى تطوير البنى التحتية الثقافية والتربوية ، والبنى التحتية المدنية ، والإنفاق على البرامج اللامنهجية القادرة على توجيه الشباب واستثمار طاقاتهم فيما يفيدهم ويفيد مجتمعاتهم ، وهذه في أغلبها مسؤولية الدولة ، وجزء منها مسؤولية المجتمع ."...
وخلص الشيخ صرصور : " إلى أننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه مجتمعنا في اللد وفي غيرها ، ونعلن دعمنا غير المحدود لكل الأصوات والدعوات المطالبة بوضع حد لهذا التدهور غير المسبوق في الأمن الشخصي للمواطنين ، ونعلن أننا مستعدون للتعاون مع كل الجهات المخلصة في سبيل تخليص مجتمعاتنا من هذا الوباء المدمر . "...
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio