document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وفي كلمته تطرّق د. إغبارية إلى زياراته المتكرِّرة مع النائب من أصل أثيوبي شلومو موله إلى ما شاهداه عن كثب من إهمال للشرطة والبلدية في ضبط الأمن والأمان لسكان الحيّ وخاصة مركز الشرطة وهو عبارة عن (كرفان) شكلي مغلق في غالب ساعات النهار والليل، فيما يمارس الزعران أعمال العنف والإزعاج على مرأى من الشرطة، دون أن يتحرك لها جفن، ناهيك عن البنية التحتية المزرية، حيث المركز الجماهيري عبارة عن وكر لتجار ومدمني المخدرات، علمًا وأن سكان الحي يطالبون منذ سنوات بترميمه وإعادة تفعيله.
واحتج د. إغبارية على استعمال المصطلح الرائج قتل النساء على خلفية "شرف العائلة" وقال: "هذا المصطلح مهين للمرأة ولمجتمعنا العربي فإن قتل النساء هو جريمة يرتكبها مجرم، يقتل من أجل القتل، وعلى الشرطة أن تتعامل مع هذه الجرائم على هذا النحو ولكنها تجد من الأسهل لها أن تعفي نفسها من مسؤولية القبض على المجرم وإلقائها على المجتمع العربي، مما يؤدي إلى الانفلات وأخذ المواطن القانون ليديه. ونتيجة نهج الشرطة وتقصيرها فإن نسبة الذين يتم القبض عليهم ضئيلة جدًا، رغم أن هويتهم معروفة لها. وبهذا لا يجري ردع المجرمين، الأمر الذي يشجّع الآخرين بارتكاب الجريمة ضد المرأة العربية دون وازع من الريبة".
وأكدت المشاركات من الحركات النسوية في اللد أنهم يحاولون عبثًا إيجاد شريكًا لهن لمكافحة هذه الظاهرة المستفحلة في اللد، فلم يجدن آذان صاغية في البلدية لمساعدتهن، إلى جانب إنعدام دور الشرطة وغيابها.
وطالب د. إغبارية البلدية والشرطة القيام بدورهما لوضع حد لارتكاب الجرائم في اللد بشكل عام وخصوصًا جرائم قتل النساء المتزايدة في الآونة الأخيرة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio