كارثة بيئية وتدفق مياه المجاري في منطقة البطوف والمسؤولون يعدون بحل الأزمة

تميم سعدي مسؤول قسم المياه والمجاري في مجلس عرابة لموقع العرب:

محطة تنقية مياه الصرف الصحي كانت كاملة ومسيجة بجدار حديدي مع بوابة مغلقة ومحكمة لمنع تهديد حياة السكان، ولكن للأسف قام مجهولون من جامعي المعادن، بسرقة السياج الحديدي واقتلاع أغطية الآبار

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الدمار الذي سببه المجهولون بعد تدميرهم المحطة، لسد حاجتهم لمئة شاقل أو أكثر بقليل، تلك الآبار من الممكن ان يسقط فتى صغير او شيخ كبير

 تعقيب مدير مياه الجليل مصطفى ابو ريا:

اليوم سنقوم بإرسال مقاول متخصص بهذا المجال للعمل سريعا على حل المشكلة وتنظيفها وتسليك شبكة مياه الصرف الصحي

بعد العديد من التوجهات التي وصلت لموقع العرب، حول كارثة تدفق مئات الأكواب من مياه الصرف الصحي في منطقة المل شمالي بلدة عرابة، إلى سطح الأرض، وصل مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب ليجد بالقرب من محطة تصفية مياه الصرف الصحي، في البلدة والتي يتم فيها تصفيه المياه الوسخة من جميع الحجارة والأجسام الصلبة، منذ تأسيسها في العام 2007، حيث جهزت باحدث الأجهزة وأكبر الخبرات في البلاد، لتخدم بلدات البطوف، من عرابة ودير حنا وسخنين، كميات هائلة من مياه الصرف الصحي ذات الرائحة الكريهة تنتشر في المنطقة.

 مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب توجه إلى مسؤول قسم المياه والمجاري في مجلس عرابة المحلي، تميم سعدي، لمعرفة أسباب عدم تدخل المجلس المحلي لوقف التسريبات التي تهدد حياة السكان والبيئة في منطقة عرابة، اكد: محطة تنقية مياه الصرف الصحي كانت كاملة ومسيجة بجدار حديدي مع بوابة مغلقة ومحكمة لمنع تهديد حياة السكان، ولكن للأسف قام مجهولون من جامعي المعادن، بسرقة السياج الحديدي واقتلاع أغطية الآبار وأبواب ونوافذ الغرفة الكبيرة، مسببين من خلفهم دمار كبير". وأضاف سعدي: " الدمار الذي سببه المجهولون بعد تدميرهم المحطة، لسد حاجتهم لمئة شاقل أو أكثر بقليل، فبغحدى تلك الآبار من الممكن ان يسقط فتى صغير او شيخ كبير".

تعقيب مدير مياه الجليل مصطفى ابو ريا

وقال مصطفى ابو ريا مدير مياه الجليل معقبا:"اليوم سنقوم بإرسال مقاول متخصص بهذا المجال والعمل سريعا على حل المشكلة وتنظيفها وتسليك شبكة مياه الصرف الصحي. للأسف الشديد سنقوم بأسرع وقت ممكن بتركيب النواقص من ابواب واغطية وترميمها كيف كانت واحسن، ونأسف من وضع السرقات لأغراض هامة للمصلحة العامة وهي لا تساوي الا بعض شواقل قليلة من النقود لبيعها لمحلات المعادن".