نحذر من تسونامي في جسر الزرقاء
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وأضاف جربان: " بكل حزن وألم نؤكد بأن كارثة الكرمل تعود اليوم إلى جسر الزرقاء ولكن ليس بالنار انما بالمياه، فنحن نحذر من كارثة وتسونامي في قرية الصيادين، ومن هنا نصلي لله أن يغفرنا ويرحمنا ويبقي لنا مصدر رزقنا، ونناشد بالوقت نفسه الحكومة ومختلف الوزارات، مثلما ساعدت ووقفت بجانب سكان الكرمل أن تساعدنا وتغيثنا من الكارثة والمصاب الذي ألم بنا".
من جانبه تحدث الصياد يوسف نعيم وعيونه تدمع عن الأوضاع المأساوية للصيادين في جسر الزرقاء: " لمن نتحدث ولمن نشكو؟ لمن نوجه رسالتنا؟ نحن فاقدو الامل من كل القيادين والمسؤولين لأن لا أحد يسأل عنا ولن يفكر بنا، فمشاكلنا كثيرة وعديدة وقد سبق ان وجهنا تحذيراتنا ومطالبنا ليس لتطوير قرية الصيادين بل للحفاظ عليها على الأقل لكن لا حياة لمن تنادي، وهذه السياسة، سياسة اللامبالاة تترجم اليوم بهذه الكارثة اللانسانية بحقنا وبحق اطفالنا فمن أين ناكل اليوم ونجلب الحليب لأطفالنا فمصدر رزقنا قد ولى بهذا الجرفان".
خسارة تقدر بملايين الشواقل
الصياد مصطفى هلب قال: " الكارثة التي ألمت بنا لا تقدر بكلمات وأموال ولا أبالغ فملايين الشواقل خسرناها في هذا الطوفان وهذه الامواج التي دخلت أزقتنا الضيقة " زينكو" والحديد والخشب والضيق، فمن يصدق أن قرية للصيادين في العام 2010 ما زالت مبنية من الخشب والإسبست، ان الكارثة جاءت لتوضح حال الصيادين وقرية الصيادين في جسر الزرقاء، نأمل ونصلي لله ان تكون هذه الكارثة قد استطاعت ان توصل رسالتنا وحاجتنا إلى المؤسسة الاسرائيلية، التي ما زالت في سبات عميق لاحتياجاتنا لتطوير القرية في جسر الزرقاء".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio