النائب سويد: المواطنون العرب باقون على العهد في مقاومة العنصرية والفاشية

سويد : الوضع الراهن يجعلنا نقترب من مفترق طرق مصيري

ناقشت الكنيست اقتراح حجب الثقة عن الحكومة الذي قدمته كتل الجبهة والتجمع والقائمة الموحدة ضد سياسة الحكومة العنصرية واستمرار مخططات التهويد في النقب والجليل، وعدم لجم ومعاقبة رجال الدين اليهود الذين وقعوا على العريضة العنصرية ضد تأجير البيوت وبيعها للعرب. وقدم النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية اقتراح حجب الثقة باسم كتلة الجبهة، مؤكدًا ان استمرار النهج العنصري الذي تقوده هذه الحكومة لا يؤدي الا الى اقتراب الفاشية اكثر واكثر، ولن تكون الجماهير العربية المتضرر الوحيد من هذا الوضع، الذي بات يقترب ويدنو أكثر مع كل اقتراح قانون عنصري تقره الكنيست وتؤيده هذه الحكومة.

تصاعد الاصوات العنصرية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال سويد ان الوضع الراهن يجعلنا نقترب من مفترق طرق مصيري، واختيار مسار واحد فاما اختيار المسار القاضي بالعيش سويًا في هذه البلاد، والغاء كافة اشكال التمييز والعنصرية ضد الأقلية العربية، والعمل وفق منظومة واحدة لكافة المواطنين، تعطي نفس الخدمات بنفس المستوى للجميع. واما الاستمرار بمسار التمييز والعنصرية ضد المواطنين العرب، واقصائهم من كافة دوائر اتخاذ القرار، وعدم الغاء القوانين العنصرية التي تنتهك حقوقهم، وبذلك يكون هذا الأمر رفضًا قاطعًا لوقف السقوط في هاوية العنصرية والفاشية، ولن يكون بعدها أي أمل لوقف هذاالتدهور، الذي بات مستشرسًا في ظل تدفق اقتراحات القوانين العنصرية التي تشهدها هذه الكنيست.

وأضاف سويد ان المناداة والتحلي بمكافحة العنصرية كضريبة كلامية، لا يجد نفعًا، فمع استمرار تصاعد الاصوات العنصرية، واستفحال اعمالها، تستمر هذه الحكومة بالصمت والسكوت، وبذلك فهي تبدي موافقتها الضمنية على هذه الأعمال، ولا تقوم بأي فعل مضاد، لا للجم هذه الأصوات ولا لمعاقبتها وفق ما ينص عليه القانون، وقريبًا سنجدها تماطل في تقديم اي من هؤولاء العنصريين للمحاكمة، او حتى المسائلة، خصوصًا وأن الموقعين على عريضة منع تأجير وبيع البيوت للعرب هم من حاخامات المدن، الذين يعتبرون موظفو دولة.

وأكد سويد في نهاية كلمته ان المواطنين العرب باقون على العهد، في مقاومة العنصرية ولن تخيفهم هذه السياسة العنصرية، فجذورهم اقوى من كل العنصريين والفاشيين.