عائلة عربية تطرد من بيتها بعد ان سكنوا فيه 40عاما والعائلة تطلب الرحمة والشفقة

العائلة :

لا يعقل ان يقوم قريبنا بهذا العمل غير الانساني

كثير من الاباء الذين رحلوا وسجلوا املاكهم باسم شخص من افراد العائلة ، من اجل ادارة الاملاك في المستقبل بشكل انساني بما ينصه الشريعة والقانون

قصة مأساوية لعائلة عربية مكونة من 8 افراد ، تعيش في هذه الايام تحت ظروف قاسية ومقلقة بعد ان طلب منهم الخروج من بيتهم بعد ان قضت فيه العائلة مدة 40 عاما ، منذ ان تزوج رب البيت.

العائلة فوجئت من قريبهم الذي طلب منهم الخروج من البيت ويعانون من ظروف مادية لا تسمح لهم السكن بالايجار

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

القصة بدأت قبل عدة ايام عندما فوجئ صاحب البيت من شقيقه يطلب منه ترك البيت في غضون شهرين على الاقل ، بحجة ان البيت سجل باسمه حسب توصية والده المرحوم ، الامر الذي اثار استياء العائلة من هذا الموقف الذي جعلهم يعيشون تحت اجواء غير مريحة ، علما ان العائلة لا يوجد لديها مكان اخر للسكن فيه ، والامكانيات المادية لا تسمح لهم العيش بالايجار.

صورة توضيحية

قريبنا يستغل نقطة ضعفنا ان البيت مسجل باسمه

وذكر احد افراد العائلة لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب:" لا يعقل ان يقوم قريبنا بهذا العمل غير الانساني ، فنحن نتواجد في البيت منذ سنوات عديدة ، ولكل فرد من افراد العائلة له الحق والنصيب في الميراث، وقريبنا حصل على نصيبه ، ويحاول في هذه الايام ان يسيطر على املاكنا بكل الوسائل ، وبطرق تدل على الحقد والكراهية ، وهو يمسك نقطة ضعفنا بأن البيت مسجل باسمه ، الامر الذي سيجبرنا الخروج من البيت دون قيد او شرط ".

قريبنا استخدم طرق الحقد والكراهية

وتابع يقول وهو متأثر جدا :" كثير من الاباء الذين رحلوا وسجلوا املاكهم باسم شخص من افراد العائلة ، من اجل ادارة الاملاك في المستقبل بشكل انساني بما ينصه الشريعة والقانون ، وقريبنا لم يلتزم بهذه الامور بل فضل اكل حقنا كما يشاء دون أي اعتبار لوجودنا ولوجود عائلة كبيرة قد تتشرد من بيتها في ظل ظروفها الاقتصادية الصعبة ".

سنبدأ تاسيس حياتنا من جديد 

وتابع ابن العائلة وهو يقول :"لا نريد ان نبقى في البيت ، ففي هذه الايام نبحث عن مكان سكن اخر، ولا اعرف اعرف كيف سنعيش في مثل هذه الظروف الجديدة التي لا نعرف اولها ولا اخرها ، واتمنى ان يتراجع قريبنا عن قراره وتعود اليه الرحمة والشفقة ، وان يفكر فيما لو حدث معه نفس الموقف كيف سيتصرف ، والنتيجة بالنسبة لنا معروفة على ارض الواقع ، فنحن بدأنا نشعر بالتوترات وعدم الاستقرار ، وسوف نبدأ تاسيس حياتنا من جديد كان شيئا لم يكن ، وهذه الخطوات بحاجة الى جهد كبير وارادة قوية ومتينة جدا من كل الجوانب ".