تقارير

الطلاب العرب في الخارج بين الشوق للاحتفال العائلي وغلاء الاحتفالات بالأعياد

تقرير: منى أبو 20:49 01/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

يوسف غريب

الطلاب العرب قاموا بتزيين غرفهم وبيوتهم في روما، على الرغم من أن الزينة تكلف الكثير هناك

هبة أبو قرطومة

كطلاب عرب أرسلنا ذوينا لنيل الشهادة الجامعية وبالكاد نستطيع تدبير شؤوننا المادية، ليس بمقدورنا أن نقوم بالمشاركة بالحفلات المقامة هذا العام، لان أسعار بطاقاتها غالية جداً

الطلاب العرب الذين يدرسون خارج البلاد، يعيشون هذه الأيام خليط من المشاعر ما بين الشوق للعودة للاحتفال مع الأهل بالميلاد والسنة الميلادية الجديدة، وما بين الفرحة بالعيد وأجوائه في بلدان أخرى من العالم، وعلى الرغم من الشوق للأجواء العائلية هناك العديد من الطلاب الذين لا يستطيعون العودة للاحتفال مع ذويهم بالأعياد المجيدة، الأمر الذي يدفع الطلاب العرب لخلق أجواء احتفالية مميزة فيما بينهم، تنسيهم صعوبات الحياة في الخارج والدراسة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هبة أبو قرطومة

الاحتفالات مكلفة وليس بمقدورنا المشاركة

وفي حديث مع هبة أبو قرطومة من الناصرة التي تدرس موضوع علم النفس في الأردن، أكدت: " العاصمة الأردنية عمان تعج في هذه الأيام اليوم بإعلانات الحفلات المغرية لفنانين مميزون ومشهورون في العالم العربي، والزينة المختلفة المرحبة بالأعياد المجيدة تضيء كل مكان، ولكن كطلاب عرب أرسلنا ذوينا لنيل الشهادة الجامعية وبالكاد نستطيع تدبير شؤوننا المادية، ليس بمقدورنا أن نقوم بالمشاركة بالحفلات المقامة هذا العام، لان أسعار بطاقاتها غالية جداً، ولا تراعي أوضاع الطلاب العرب، لكن كل مجموعة من الطلاب كونت لنفسها احتفالاً مميزاً حيث ستقوم كل مجموعة بالاحتفال على طريقتها الخاصة، فإما بأحد المقاهي وإما في احتفالات خاصة".

وختمت أبو قرطومة حديثها لصحيفة كل العرب: " أتمنى أن يحل السلام على أرضنا ويعم السلام العالم أجمع، وأتمنى التخرج بعلامات عالية".

يوسف غريب

العيد ليس بالزينة المكلفة وإنما بالمحبة

أما الطالب يوسف غريب من مدينة حيفا والذي يقوم بدراسة طب الأسنان في إيطاليا (وننوه أنه قد وقع خطأ في الصورة الشخصية في ملحق "الأسبوع السابع" من صحيفة كل العرب الأسبوع الماضي..نعتذر عن الخطأ) عاد إلى البلاد قبل أيام ليحتفل وسط العائلة، بمناسبة الميلاد المجيد ورأس السنة 2011، على الرغم من تأكيده بأن الاحتفالات التي تركها ورائه في روما، هي الأجمل على الإطلاق، فهناك الزينة تختلف والفرحة تعم أرجاء المدينة بأكملها".

وتحدث غريب لصحيفة كل العرب: " طبعا الطلاب العرب قاموا بتزيين غرفهم وبيوتهم في روما، على الرغم من أن الزينة تكلف الكثير هناك، لكنها تشعرنا بأجواء العيد المميزة، ولكن برأيي الأهم من صرف المال على زينة مميزة وباهظة الثمن هو أن يفرح الطالب ويحتفل بدون أن يصرف أكثر من طاقته، فالعيد ليس بالماديات وكثرة المصروف وإنما بالروح الطيبة الموجودة بين المحتفلين".

أسعد زيد الكيلاني

احتفالات بطرق خاصة!!

أما أسعد زيد الكيلاني من بلدة شعب (طالب علم النفس في الأردن)، والناطق باسم طلاب ألـ48 تمنى في حديثه لصحيفة كل العرب أن يعم الخير على جميع العالم وبالأخص ليحل السلام على الأراضي الفلسطينية، متأملاً أن يعم الخير على الجميع، وبأن تتحقق الأمنيات في هذا العالم الجديد، مؤكداً أن أسعار الحفلات التي ستنظم في الأردن بمناسبة العام الجديد لا تحمس الطلاب للمشاركة فيها.

ويؤكد الكيلاني: " نحن كطلاب عرب وبصفتي الناطق الرسمي بلسان الطلاب العرب، قررنا أن نقوم بالاحتفال على طريقتنا الخاصة برأس السنة حيث سيجتمع جميع طلاب عرب 48 في إحدى القاعات للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة".

ساجد عباس

احتفالات خيالية بأجواء عربية

أما الطالب ساجد عباس من يافة الناصرة (سنة ثانية طب في رومانيا) فحدثنا عن التحضيرات لاستقبال العيد في رومانيا بقوله: " الأجواء في رومانيا تكون مميزة وغاية في الروعة، فيجتمع الطلاب العرب في المقاهي للاحتفال بأجواء عربية، واليوم بدأت رومانيا ترتدي ثوب خيالي من الزينة المميزة، حيث تمتلئ البلد بالزينة والأضواء المميزة، ولكن بالنسبة لأسعار المقاهي والاحتفالات في العيد وليلة رأس السنة فتقارب أسعار البطاقات إلى 50 يورو، وهذا السعر يعد بسيطاً جداً لتكلفة التعليم في الخارج، حيث يقوم الطلاب بالترفيه عن أنفسهم بهذه المناسبات ويقومون بانتهاز الفرصة للتخفيف من حدة ضغوطات الدراسة".

ويؤكد عباس: " هناك العديد من المقاهي العربية التي تنظم احتفالات خاصة بالطلاب العرب، والجالية العربية في رومانيا، الأمر الذي يخفف من صعوبة المشاركة في هذه الحفلات، وتكون الموسيقى والأجواء عربية مميزة".

وتمنى عباس لجميع الطلاب النجاح في دراستهم، متأملاً ان تكون سنة 2011 سنة المحبة والسلام على جميع البشر".

السهرات في الخارج لا تمت لمجتمعنا بصلة!

أما سلام غريب من الناصرة (طالبة طب في روسيا) فكان لها رأي مختلف حول العيد والاحتفالات التي أكدت إنها وسط العائلة تكون أروع من أي مكان آخر مؤكدة: " هذه السنة لم يحالفني الحظ بالعودة للاحتفال بالميلاد مع عائلتي، والأمر اثر بي كثيراً، لأن العيد وأجوائه السعيدة لا تضاهيه روعة وأنا أعانق والدي وأخي جورج".

وأضافت غريب: " المشكلة أن الطلاب العرب في روسيا يقومون بالسهر في ليلة العيد ورأس السنة ولكن المشكلة تبقى بأن السهرات والاحتفالات هنا تختلف عن نمط حياتنا وعاداتنا، والتي ينساها الطلاب العرب بمجرد سفرهم إلى الخارج للدراسة، والعديد منهم يقوم باللهو والانصراف للملذات أكثر من الدراسة ومتابعة الهدف الأول لوصولهم إلى هذه البلاد".

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio