أرثوذكسية القدس تعزي مطران الأقباط الأرثوذكس بسقوط شهداء الأسكندرية

سيادة المطران الأنبا أبرهام مطران الأقباط الأرثوذكس في القدس أستقبل الوفد بحفاوته المعهودة ورحب بهم في مقر مطرانية الأقباط في القدس الشريف

قام وفد يمثل الطائفة العربية الأرثوذكسية في القدس اليوم بزيارة تعزية الى مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس في القدس وذلك بهدف تقديم واجب التعازي بالعملية الأجرامية التي أستهدفت أحدى كنائس الأسكندرية وضم الوفد سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والأب فرح بدور كاهن كاثذرائية مار يعقوب للروم الأرثوذكس ومختار الطائفة الأرثوذكسية السيد جورج قمر والسيد باسل بدور مسؤول جمعية ينبوع المحبة والسيد خضر برامكي بأسم الشبيبة الأرثوذكسية في القدس.

سيادة المطران الأنبا أبرهام مطران الأقباط الأرثوذكس في القدس أستقبل الوفد بحفاوته المعهودة ورحب بهم في مقر مطرانية الأقباط في القدس الشريف.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تقديم التعازي

سيادة المطران عطاالله حنا قدم التعازي بأسم الوفد لسيادة المطران وبواسطته لقداسة البابا شنودة ولكافة أفراد الأكليروس والشعب في الكنيسة الأرثوذكسية القبطية. وقال سيادته أن هذا العمل الشرير الذي أدى الى سقوط الأبرياء من المصلين ناهيك عن الجرحى والمصابين أنما هو عمل أجرامي يدينه ويستنكره كل أنسان عاقل في هذه الدنيا.

أن من قاموا بهذا العمل الشرير لا يمثلون أي ديانة أو مذهب لأنه لا يوجد ديانة تبيح قتل الأبرياء بهذه الطريقة الهمجية الشريرة. أننا نعزي أسر الشهداء ونصلي من أجل الجرحى والمصابين وندائنا نوجهه لكافة رجال الدين بضرورة أن يعملوا من أجل المحبة والوفاق والأخوة والسلام ونبذ الطائفية والتقوقع والكراهية. فلنسخر منابر دور العبادة من أجل نشر بذور المحبة والوحدة الوطنية والعلاقة الطيبة بين كافة المواطنين.

الإعتداء على القيم والأخلاق

أن الأعتداء الآثم على كنيسة الأسكندرية هو أعتداء على قيمنا وأخلاقياتنا ومبادئنا الوطنية هو أعتداء على وحدة أمتنا بكافة مركباتها الدينية وأنها مؤامرة خطيرة علينا يجب أن نواجهها بالوعي والمسؤولية لأنها تستهدف أثارة الصراعات والفتن الدينية بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة.

سيادة مطران الأقباط الأرثوذكس شكر الوفد على زيارته مشيدا بالعلاقات الأخوية التي تربط كنيسة الأقباط الأرثوذكس وكنيسة الروم الأرثوذكس ومؤكدا بأن الكنيسة هي كنيسة الشهداء والشهداء لن يزيدوننا إلا تمسكا بأيمانينا وأنتمائنا الى أوطاننا.