من جهته أشار المركز العربي للتخطيط البديل إلى أنه على الحكومة أولاً تزويد المواطنين بما يلزمهم ليتمكنوا من تنفيذ القانون، وفقط بعدها تنتقل الدولة لاستعمال القوة لتطبيق القانون في حال خالفه المواطن... وليس معقولاً أن تبدأ الحكومة هنا باستعمال القوة مباشرةً فيما يخص قضية الأراضي والمواطنين العرب، فهي لا تصادق على المخططات الهيكلية المحلية ولا تزود البلدات العربية بأراض لبناء مبان سكنية، لكنها تتوقع أن يبني المواطن العربي بيته بحسب القانون !! هذه المفارقة هي دائرة مفرغة مستهجنة، فكل بناء تحت هذه الشروط سيكون حتماً غير قانوني.
البناء غير المرخص
document.BridIframeBurst=true;
وأضاف، أن غالبية البلدات التي تم هدم البيوت فيها هي بلدات تعاني من عدم وجود مخطط هيكلي محلي مصادق عليه أو من مخططات هيكلية قديمة لا تمت بصلة لواقع ومستقبل هذه البلدات، وهذا هو السبب والمسبب في تفاقم ظاهرة البناء غير "القانوني"، وليس كما تروج بعض الجهات السياسية السخيفة أن "المواطن العربي هو شرير يهوى مخالفة القانون ويعشق المخاطرة بكل مدخرات حياتيه ليبني بيتاً غير مرخص". وأشار إلى دراسة أعدها مركز الأبحاث في البرلمان الإسرائيلي توضح أن ظاهرة البناء غير المرخص شهدت انخفاضاً واضحاً في البلدات العربية التي حصلت على مصادقة لجان التخطيط لخرائطها الهيكلية المحلية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio