خريطة البنى التحتية القطرية الجديدة لقرى الشاغور ستقضي على مجد الكروم

 

حمود حمود:

هذه الخريطة والتخطيط من شأنهما خنق قريتنا حيث تنحصر مداخلها إلى مدخل واحد لا غير رغم أنه من الممكن إبقاء المداخل الأخرى قائمة

المشروع سيخنق مجد الكروم إذا تحقق وسيشكل ضربة قاضية لإمكانات التطور الإقتصادي مستقبلا وسيعزل القرية نهائيا وسيحاصرها من كافة الاتجاهات

"خريطة البنى التحتية القطرية 17" هو مخطط جديد لوزارة الداخلية والمواصلات والذي سيخنق مجد الكروم إذا تحقق وسيشكل ضربة قاضية لإمكانات التطور الإقتصادي مستقبلا سيعزل القرية نهائيا وسيحاصرها من كافة الاتجاهات" . هذا ما قاله عضو مجلس مجد الكروم المحلي حمود حمود الذي بعث برسالة عاجلة لأعضاء الكنيست محمد بركة وحنا سويد يطالبهم بها بالتدخل وإثارة الموضوع في الكنيست من اجل التداول بالموضع الخطير الذي يهدد قرية مجد الكروم.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

المجلس المحلي في مجد الكروم تلقى رسالة قبل أيام من شركة ماعاتس تطالب الشركة فيها من المجلس الإشارة إلى البنى التحتية الموجودة في مداخل القرية الحاليين الشرقي والغربي والتابعة للمجلس المحلي من اجل العمل على البدء بنقلهما من مكانهم بهدف اغلاق المدخلين الحاليين نهائيا والعمل على فتح مدخل واحد ووحيد مقابل المدخل الجنوبي للقرية ( مدخل حي ذيل لمسيل ومقبرة الشهداء). وقام المهندس محمد شعبان (مهندس المجلس المحلي ) بعرض الموضوع مشيراً إلى المخاطر التي تكمن فيها ومؤكداً أن ما جاء فيها منافياً لجميع الاتفاقات السابقة والقرارات التي اتخذت في جلسات عمل عقدت مع ماعاتس في أوقات مختلفة (جلسة بتاريخ 20.03.2006). واكد ان أهم ما ورد في هذه الخريطة بما يتعلق بمجد الكروم هو إغلاق تام لمدخلي القرية الحاليين شرقاً وغربا.

أزمة سير

وأضاف عضو المجلس المحلي حمود حمود ان المخطط يشمل إقامة مفرق في منطقة المدخل إلى مستوطنة جيلون تسوريت وغير مربوط بأي طريق تؤدي الى الحي الغربي في مجد الكروم بالاضافة الى عدم وجود أي شارع خدمة في طرفي القرية شرقاً أو غرباً, ما عدا طريقاً قصيراً يربط بين المفرق الرئيسي (مدخل القرية) ومحطة الوقود باز الجديدة القائمة على شارع 85.

وأكد حمود حمود ان هذه الخريطة والتخطيط من شأنهما خنق قريتنا حيث تنحصر مداخلها إلى مدخل واحد لا غير رغم أنه من الممكن إبقاء المداخل الأخرى قائمة. من جهة أخرى فإن هذا التخطيط يعني قطع أو تقليص التواصل وإمكانيات الوصول من الشارع السريع إلى القرية مما سيشكل ضربة لإمكانات التطور الاقتصادي مستقبلا.ً إضافة لذلك فأن هذا التخطيط يخلق صعوبات أمام أهالي القرية في عملية الدخول والخروج من والى البلدة خاصة سكان الأحياء الطرفية شرقاً وغرباً حيث سيكون جميع السكان مضطرين إلى الوصول إلى المفرق الرئيسي للخروج والدخول وهذا سيخلق ضغطا متزايداً في حركة السير الداخلية.