في موجة التظاهرات الحاصلة سقط حتى الآن رئيسان، هما المصري حسني مبارك، والتونسي زين العابدين بن علي، بينما يعتقد مسؤولو الإدارة الأمريكية بأن وضع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في هشاشة متزايدة
توصلت الإدارة الأمريكية التي تواجه سلسلة من الانتفاضات في الشرق الأوسط، إلى معرفة تامة بأن ملوك هذه الدول سيحافظون على الأرجح على عروشهم فيما أرجحية السقوط أكثر للرؤساء.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
الملك عبدالله الثاني - يحافظ على عرشه
وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أنه في موجة التظاهرات الحاصلة سقط حتى الآن رئيسان، هما المصري حسني مبارك، والتونسي زين العابدين بن علي، بينما يعتقد مسؤولو الإدارة الأمريكية بأن وضع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في هشاشة متزايدة.
أما من جهة الملوك، قالت الصحيفة إن ملك البحرين نجح في اجتياز تصاعد الاضطرابات في بلاده فائزاً بدعم أمريكا، رغم وحشية القوات الأمنية في قمع المتظاهرين.
ملك السعودية لن يخلع
ويستبعد المسؤولون الأمريكيون أن يُخلع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز من منصبه، في حين أن أمراء الخليج نجو حتى الآن من الاضطرابات، وحتى في الأردن، حيث اندلعت احتجاجات خطيرة، فقد ناور الملك عبد الله الثاني بحذاقة للبقاء في السلطة، رغم انه ما زال أمامه التعامل مع السكان الفلسطينيين الذين يصعب التحكم بهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النمط من الملوك المتمسكين بالسلطة يؤثر على رد الإدارة الأمريكية على الأزمة، فقد أرسلت دبلوماسيين كبار خلال الأيام الأخيرة لتقديم النصيحة والطمأنينة لهم، بينما تنأى بنفسها عن الرؤساء "الاستبداديين" الذين يقاتلون من أجل السلطة.
لا خيار الا دعم الدول
ولفتت إلى أن ذلك يعد احتساباً لمصالح أمريكا أكثر من أي شيء آخر، مضيفة أن الولايات المتحدة تقر بأن لا خيار لا إلا دعم بلدان مثل السعودية، وأن كل الأوضاع قد تتغير بسرعة. أما في حالات مثل ليبيا حيث الزعيم معمّر القذافي، لا ملكا ولا رئيساً، فإنه على حافة الانهيار بسرعة مذهلة.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية حثت السعودية على عدم إعاقة محاولة ملك البحرين إجراء إصلاحات في بلاده التي تعتمد على الدعم السعودي السياسي والاقتصادي.
وأشارت إلى أن المسؤولين والخبراء الأمريكيين يظنون بأن ما قام به ملك الأردن في إبراز استعداد لإعطاء بعض السلطة للحكومة المنتخبة أو البرلمان، قد يسمح له بالتمسك بالسلطة.
وذكرت أن واشنطن تأمل بتحول هذه الممالك كلها أخيراً إلى ملكيات دستورية. وقال المستشار في شؤون الشرق الأوسط بإدارة الرئيس السابق جورج بوش، اليوت ابرامز، إن "المراقبة تجاه الأردن والبحرين صائبة، فهذين البلدين مشيا في الاتجاه الصحيح، لكن ليس بشكل كاف".. مضيفاً أن "الملكية الدستورية هي نوع من الديمقراطية".
ونقلت الصحيفة عن السفير الأمريكي السابق في سوريا تيودور قطوف قوله إن "المجتمعات الغنية مثل قطر والإمارات والكويت لديها مزايا افضل"، مضيفاً أنه "في كثير من الأحيان فإن للممالك شرعية اكثر من الجمهوريات".
وقال دبلوماسي عربي رفض الكشف عن هويته إن "الجمهوريات وبالتالي الرؤساء، غير محصنة لأنه ينبغي عليها أن تكون ديمقراطيات لكنها ليست في النهاية كذلك".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio