اخبار محلية

معرض صور بعنوان أطفال سلوان.. للشاب المبدع محمد الفاتح أبو إسنينه

ديالا جويحان - 22:25 03/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

جلاجل:

الشاب محمد الفاتح اثبت جدارته من خلال إقامته هذا المعرض وخاصة بفترة زمنية قصيرة

محمد الفاتح أبو إسنينه:

أردت إيصال رسالة للعالم الخارجي من خلال رصدها عبر عدستي

ادخل مجال التصوير من باب الهواية بالإضافة لدراستي الجامعية في الهندسة الميكانيكية، لشعوري بنقص اتجاه قضية أهالي بلدة سلوان

الشيخ عكرمة صبري:

يجب أولا العناية بالتوثيق لأنه أمرُ مهم للأحداث الخطيرة التى تمر بها بلادنا الفلسطينية

الجهود الذي بذلها الشاب الطموح محمد الفاتح أبو سنينه في قيامة بتوثيق الأحداث التى جرت في قرية سلوان بشكل عام والقدس بشكل خاص

ركز الشاب المبدع محمد الفاتح عبد الكريم أبو إسنينه ابن العشرين عاماً عن معاناة الطفل الفلسطيني وخاصة في قرية سلوان وأخذ رؤيته من عدة جوانب وهي من الناحية السياسية والإنسانية والاجتماعية لينقلها عبر عدسته لتعرض في معرضه الأول تحت اسم ( أطفال سلوان) لتستمر ثلاثة أيام في خيمة الاعتصام بحي البستان، وأفتتح المعرض،اليوم الخميس(3-3) الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى المبارك، مصطفي أبو زهرة رئيس لجنة المقابر وعضو الغرفة التجارية في القدس، ورئيس رابطة حمائل سلوان وليد الغول، والحاج مازن أبو دياب رئيس لجنة العشائر في سلوان، والناطق الإعلامي لرابطة حمائل سلوان، ومراد أبو شافع عضو لجنة الدفاع عن أراضي البستان في سلوان، والحاج عبد الكريم أبو اسنينة عضو لجنة الدفاع عن سلوان، والمحامي خالد زبارقة ، ورئيس مؤسسة القدس للتنميةـ ومدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري،بمشاركة نساء وأطفال حي البستان.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الطالب الجامعي.. مجال التصوير من باب الهواية

وصف الطالب الجامعي محمد الفاتح أبو إسنينه تخصص هندسة ميكانيكية ( الإنتاج والآلات) جامعة الخليل سنة ثانية، شعوره الذي لا يوصف بعد عرضه صور تجسد معاناة أطفال بلدة سلوان.

وقال محمد الفاتح في حديث خاص، أدخل مجال التصوير من باب الهواية بالإضافة لدراستي الجامعية في الهندسة الميكانيكية، لشعوري بنقص اتجاه قضية أهالي بلدة سلوان وأردت إيصال رسالة للعالم الخارجي من خلال رصدها عبر عدستي.

وتحدث محمد الفاتح، عن معرضه الذي جسد فيها معاناة أربع شهور ورصد فيها خلال المواجهات المستمرة خلال أيام الجمع، وهي اعتقال الأطفال من قبل المستعربين، معاناة الأطفال، لهو الأطفال خلال عملية رمي الحجارة على جنود الاحتلال، إطلاق قنابل الغاز وإخفاء آثارها من قبل جنود الاحتلال، إبراز الفلكلور الفلسطيني والحفاظ على التراث بعيون الأطفال، ولمس شعور الخوف على وجوه الجنود خلال إصابة احدهم.

"طموحي المستقبلي الإستمرار في التصوير"

وقال محمد الفاتح، بعد الدعم الذي حظيت به من قبل والديه وإخوانه وأصدقائه دعما معنوياً ونفسياً وماديا استطعت بالتقدم من خلال رصدي للأحداث. وأضاف محمد الفاتح، ان أول صورة له تختلف اختلاف كلى عن آخر صورة بعد ما وصفه بعض المصورين بأنها ممتازة، وتشجيعه من قبل الزميلة الصحفية ديالا جويحان بإقامة معرض صور خاصة لتجسيد معاناة الأطفال من خلال ابن سلوان.

وعن طموحاته المستقبلية قال:" بان يستمر في مجال التصوير كهواية إلى جانب الهندسة حتى إزالة الخطر عن القدس عامة وبلدة سلوان خاصة لأننا لن نستغني ولا نفرض بها مهما كلفنا الأمر.

الشيخ عكرمة صبري: العناية بالتوثيق

قال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى المبارك في حديث خاص، يجب أولا العناية بالتوثيق لأنه أمرُ مهم للأحداث الخطيرة التى تمر بها بلادنا الفلسطينية.

وثمن صبري، الجهود الذي بذلها الشاب الطموح محمد الفاتح أبو سنينه في قيامة بتوثيق الأحداث التى جرت في قرية سلوان بشكل عام والقدس بشكل خاص.

وأعتبر صبري، اعتقال الأطفال جريمة حرب ولا يجوز تقديم الأطفال إلى المحكمة لان أقوالهم أمام التحقيق( لا تعتبر قانونية) ولا يجوز ان يعاقبوا على ضوء أقوالهم واعترافاتهم لان الطفل غير قادر للعقاب ولا للاعتقال .

مطالبة الإعلام بتوثيق الأحداث

وقال صبري، إن الشاب عبر من خلال عرضه للصورة من الناحية الفنية والمعلومة حيث نبارك له هذه الجهود. وطالب وسائل الإعلام والمصورين الفلسطينيين الاستمرارية في توثيق الأحداث ونشرها إلى العالم كله ليشاهد ما يجري في بلادنا، كما شكر و وسائل الإعلام التى توصل صوتنا إلى العالم الخارجي وما يهمنا مع توصيل الصوت ان تكون موثقه لإظهار موقفنا الشرعي والقانوني .

وأكد صبري، بأننا أقوياء في حقنا الواضح، وشكر كل من ساهم بإعداد هذا المعرض.

الوالد: محمد الفاتح أنتج عنده حب لإظهار الحقيقة بشكل قوي

بدوره قال والده عبد الكريم أبو إسنينه، ان نجله نشئ في قرية سلوان وعاش منذ صغره لمنزله المهدد ولأرضه التى تتعرض للمصادرة، فأنتج عنده حب لإظهار الحقيقة بشكلٍ قوي جداً، وهذا الشئ زرع بداخله المعاني لنشر الفكرة بلغة واحدة يفهمها كل شاب وطفل وعجوز وعربي وأجنبي وهي " لغة الصورة".

وأضاف، أن نجله يحاول بفكرة لغته أن يصل للعالم بجميع اللغات صورة معاناة الطفل المقدسي وخاصة في بلدة سلوان هي المعاناة والانعكاسات. وأشار ، جعلت لغة التصوير من محمد الفاتح المبدع خلال اشهر قليله كمصور صاعد إلى الأمام لأنه له مستقبل ناجح بالتصوير لإظهار الحقيقة رغم المضايقات التى يتعرض لها من قبل الاحتلال خلال تواجده في الشارع حتى أثناء ذهابه وإيابه على مشاويره الخاصة الا انه مُصر رغم الإصابات التى تعرض لها ورغم تحطيم الكاميرا في المواجهات الأخيرة الا انه مصر على مواصلة مسيرته في إبراز الصورة المقدسية

القواسمة: تجسيد المعاناة اليومية

بدورها عبرت المصورة الصحافية مني القواسمة مراسلة جريدة القدس، في تصريح خاص، خلال رؤيتها لمعرض الشاب المبدع محمد الفاتح عن الشعور بالفخر والاعتزاز، لان أحد شباب سلوان بالرغم من استهداف الحجر والبشر في القرية الا انه يخرج منها شاب بتلك الصور المعبرة لتجسيد معاناتهم اليومية.

وقالت القواسمة، إن المذهل في معرض الصور التقنية العالية والجودة والاحتراف بما ان محمد الفاتح أقام هذا المعرض بعد أربع شهور فكل التحية والتقدير لهذا الشاب الطموح والمصور المبتدأ لأنه استطاع تجسيد مدي معاناة أطفال قرية سلوان.

القدس بحاجة لمصورين صحافيين

وتحدثت المصور الصحافية القواسمة، عن صورة ملفته للنظر من ناحية الحرفية العالية بالإضافة لوجود الشفافية لطفل لا يبلغ من العمر عامين، تعبر عن رمزية الحجر ورمي الحجارة في المياه الوسخه، وتجسيد معاناة أطفال القرية من خلال الألوان لبسه، ووجود ظل للطفل على المياه، وقالت :" نسأل الله بأن تُستبدل هذه المياه الوسخة إلى مياه نظيفة بعد زوال الاحتلال الإسرائيلي من سلوان.

وأكدت القواسمه، بأن القدس بحاجة لمصورين صحافيين بكل زاوية في هذه المدينة من أجل تجسيد معاناتها ووضعها وآلامها، مؤكدةً بأن القدس تتحدث عن نفسها بكل يوم وبكل زاوية وتحتاج لكل مصور صحفي سواء على الصعيد الفلسطيني أو مستوي العربي أو الأجنبي وان يرتقي بأدائه من أجل إيصال رسالته وهي مدينة القدس..

ابو ترك: شعور بالاطمئنان

أما المصور الصحفي محفوظ أبو ترك إستاذ الشاب محمد الفاتح قال:" أعتقد بان هذه لحظة يشعر الصحفي المقدسي بجزء من الاطمئنان بأن رسالته الذي بدأ فيها والتي تحمل معاني المشقة من اجل إيصال رسالته المهنية وعن تفاصيل حياة شعبه بأنه يرى ان الشباب يحملون الرسالة ويستمرون فيها بتوصيل هذه الرسالة لعل وعسى بان نقوم بحشد التأييد والدعم لقضايا شعبنا ورفضنا للمعاناة عنه وعن أطفالها.

أطفال سلوان في صور

وأوضح المصور أبو ترك، أن كثير من الصور التى تم عرضها تمثل أطفال سلوان وخاصة صورة طفل يتم اعتقاله لايزيد عمره عن 5 سنوات، معتبراً بأنها جريمة بحق الإنسانية ويجب معاقبة مقترفيها الا ان الوضع الذي نعيشه هو بعيدا عن محاسبة إسرائيل ولكن توثيق هذه الصور هو مادة يمكن استخدامها في أي يوم لمحاسبة هؤلاء الجنود .

وأكد المصور أبو ترك، بان رسالة الصحفي الفلسطيني خالدة وتستحق كل المعاناة والتعب والمخاطرة من أجل توصيل هذه الرسالة حيث أن المصور الصحفي الفلسطيني يتمتع لاحترام فائق من قبل الشعب الفلسطيني لأنه يشعر بأنه هو ( راس الحربة) في مواجهة القمع الإسرائيلي .

المعرض تعزيز صمود اهالى سلوان

بدوره قال المصور الصحفي أحمد جلاجل والناطق الإعلامي لحمائل سلوان ، إقامة هذا المعرض في هذه الخيمة هو تعزيز الصمود والتواجد في خيمة الاعتصام في سلوان رغم مرور عامين على إقامتها.

وطالب جلاجل، أهالي سلوان من الاستمرارية بإقامة مثل هذه النشاطات والفعاليات في خيمة الصمود بالرغم من منع الاحتلال عقد مهرجان وورشة عمل قبل أيام.

وقال جلاجل، إن الشاب محمد الفاتح اثبت جدارته من خلال إقامته هذا المعرض وخاصة بفترة زمنية قصيرة، مؤكدا بأن تحديه وإصراره على إقامة هذا المعرض لتعبير على الإنسانية لواقع الطفل والمرأة في قرية سلوان، وتعبيرا عن مدى جبروة الاحتلال.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio