يبدأ منتدى مؤسسات الثقافة العربية هذا الأسبوع حملة لحماية مؤسسات الثقافة العربية من التمييز الممؤسس ضدها من قبل وزارة الثقافة. وتتوجه المؤسسات لأعضاء الكنيست والأحزاب السياسية بطلب حماية المؤسسات من سياسة التمييز والسيطرة التي تمارس ضدها. وتشير غالبية المؤسسات إلى أن وزارة الثقافة تستغل الميزانيات الشحيحة التي توزعها على جمعيات الثقافة العربية لابتزازها وتهميشها.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وبيّنت دراسة أجراها مركز مساواة أن وزارة الثقافة الإسرائيلية تخصّص للثقافة العربية 12,5 مليون شيكل تشكّل أقل من 3% من ميزانية الوزارة البالغ حجمها 607 ملايين شيكل. وتوزع الميزانيات المخصصة للثقافة العربية وفق البنود التالية: نشاطات ثقافية عربية 9,1 ملايين شيكل؛ مجمع اللغة العربية 1,27 مليون شيكل؛ ونشاطات ثقافية للدروز 2,15 مليون شيكل. وبحسب معطيات مركز مساواة فإنّ مدينة القدس وحدها تحصل على ميزانية أكثر من 19 مليون شيكل، وهناك أكثر من 64 مليون شيكل تخصص لـ"الثقافة اليهودية"، أي أكثر من 10% من ميزانية الوزارة.
الميزانيات الشحيحة
وقال رئيس منتدى مؤسسات الثقافة العربية ألبير أندراوس: "نسبة العرب في الدولة أكثر من 20% لكن حصتهم من ميزانيات الثقافة أقل من 3%. كما تماطل الوزارة في توزيع الميزانيات الشحيحة أصلاً مما يؤدي إلى إقالة الطواقم الفنية والى حالة عجز دائمة وحتى إلى الانهيار وإغلاق المؤسسات الثقافية". هذا، وطالب المنتدى لجنتي المالية والمعارف البرلمانيتين بمناقشة الميزانيات والمعايير المعمول بها في الوزارة لتوزيع الميزانيات في المجتمع العربي. كما تم التوجه إلى لجنة مراقبة الدولة والمطالبة بتطبيق تقرير مراقب الدولة رقم 59 (ب) بصدد البنى التحتية للثقافة العربية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio