ويعود تاريخ الايقونات الى أواسط القرن الثاني، بحيث أخذ الجدل يدور حول شرعيَة الصور المقدسة أو الأيقونات، ففي أوائل القرن الثامن "723" دفعت أسباب سياسيَة ودينيَة واجتماعية أباطرة القسطنطينيَة إلى إشعال نار حرب عنيفة ضد الأيقونات. دامت حتى اعتلاء الملكة ايريني عرش الملك، وكانت مستقيمة الرأي والعقيدة فأيَدت شرعيَة الصور المقدسة أي الأيقونات وإكرامها كما أيَدها من سبقهم من القديسين. فساد المملكة سلام وهدنة وحين تولَت الحكم الملكة ثيودورة التقيَة مكان ابنها ميخائيل الثالث قيصر فاجتمع الأساقفة في القسطنطينية سنة 843، وأقرُوا ما حدَده المجمع المسكون السابع وأعادوا نهائيَاً للفن التصويري المقدس مكانته واعتباره نظراً للأسس اللاهوتيَة والتعليميَة التي يرتكز عليها.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });واليوم يتم تكريم الأيقونات لانها تذكر بآلام القديسين بصورة موجزة وواضحة وهكذا طبعت الأيقونات المقدسة في الكتب المقدسة، وعلقت في الكنائس، للذكرى الدائمة، والمحبة الخالصة، واصلاح الحياة الحاضرة. وفي كنيسة سخنين طاف الكبار والصغار بالايقونات ثلاث مرات ، بينما كان الايكونوموس صالح الخوري يرنم "المجدلة الكبرى" وفي نهاية القداس هنأ الخوري رعيته وخاصة من أشفاه الله من المرض.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio