عن طريق جمعية "سامعين الصوت" والتي مقرها في مدينة حيفا، أقيمت في مركز "بيت المسن" في اكسال يوم الثلاثاء 22/8/2006، محاضرة حول "الضعف السمعي عند كبار السن"، أستمع إليها ما يقارب الـ (30) مسنة. وشارك المسنين بإلقاء أسئلتهم الكثيرة حول استعمال أجهزة السمع وحول شراء أجهزة تحسن وظائفهم السمعية. وعبروا عن امتعاضهم عن عدم تفهم المجتمع المحيط بهم لمن يعاني من مشكلة سمعية.
من ناحية أخرى، تفيد إدارة مركز "بيت المسن" أنه بعد انتهاء الحرب وأيام الخوف، عاد المركز ليعمل وبشكل دائم ومنظم من يوم الأحد حتى يوم الخميس من الساعة الثامنة وحتى الساعة الثانية كما عمل في السابق وهناك سفريات منظمة تقل المسنين ذهابا وإيابا إلى المركز. ويحظى المسنين بالمعاملة الطيبة وبوجبتي طعام صباحا وظهرا، مما يعطيهم شعور بالانتماء ألبيتي. يقول أحمد محمدية، مدير المركز اليومي للمسن: أعمل في بيت المسن منذ (8) أعوام، وقد طرأ تطور ملحوظ وملموس في توجه المسنين للمركز، ففي الماضي كان المسن يشعر بالخجل بالمجيء للمركز اليومي للمسن، وكان يخجل من تناول الطعام أو الاستحمام أو ان يأخذ قيلولة.. أما اليوم، فالوضع تغير جذريا، فهناك فعاليات متعددة ومتنوعة وهناك المحاضرات بشتى المواضيع التثقيفية والترفيهية ونعمل مع المسنين بشكل فردي وبشكل مجموعات بإرشاد وتوجيه العاملة الاجتماعية في المركز. وهناك معلمة أشغال متخصصة تعمل معهم كل أسبوع، وما ينتجونه من فنون وأعمال يدوية يتم عرضه وبيعه في بازار خاص تباع فيه أعمالهم ويتم رصد ريعه للمسنين داخل النادي. ويشارك الأعضاء في رحلات وزيارات لمراكز مسنين في الجوار.وتقول العاملة الاجتماعية شفا حركوش، من كفر كنا: في بيت المسن (30) مسنة وجميعهن أرامل ما عدا مسنة واحدة، وعدم وجود رجال، سببه ان المسنين في نفس الجيل إذا ترملوا يتزوجون من جديد ولذلك لا نراهم في المركز اليومي للمسن.ويضيف أحمد محمدية: لكل مسن ملف صحي واجتماعي ويتم فحصهم أسبوعيا، فحص السكر والضغط والوزن الخ. هنالك مجموعة من المسنين يعانون من مشاكل وضعف سمعي وهم لا يأبهون لها واليوم قدمت لهم محاضرة عن الضعف السمعي وتدهوره عند المسنين وطرق علاجه واللجوء إلى الأجهزة المساعدة التي يمكنها مساعدة وتحسين الوضع السمعي عند المسنين. فعلى سبيل المثال هناك أجهزة مكبرة للصوت يمكن للمسن استعمالها عند مشاهدة التلفاز أو التحدث إلى الآخرون.
العاملة الاجتماعية شفا حركوش المدير احمد محمدية