حملة عنصرية مشابهة
document.BridIframeBurst=true;
وقال د. إغبارية، عندما تقيم هذه الشبكات الاحتكارية فروعًا لها في البلدات العربية والبلدات اليهودية المجاورة لها، بهدف النهم المالي وجني الأرباح فهذا أمرٌ مشروع!!، ولكن أن يتحدّث العاملون العرب في مكان عملهم بالعربية وأن تكون بشرتهم سمراء، فهذا أمر مستهجن وغير طبيعي!!، علمًا بأن عدد كبير من أصحاب الامتياز والعاملين في أروما هم من العرب ويقدّمون الخدمات للمواطنين العرب واليهود على حد سواء.
وأشار د. إغبارية في رسالته إلى تصريح لمدير أحد الفروع الذي أمر عامله العربي بعدم التحدّث بالعربية قائلاً له إن أروما موجودة في إسرائيل وليس في مناطق السلطة الفلسطينية ونحن (مدير الفرع) غير ملزمون بسماع اللغة العربية. وأكد د. إغبارية أن هناك الكثير من النماذج المشابهة لهذه الحملة العنصرية ضد العمال العرب، فقد شهدنا في أيلول من السنة الماضية أيضًا، حملة عنصرية مشابهة، صدرت من مدير فرع شبكة المبيعات (بيغ ألكترونك) في تل حنان – حيفا، ألزم موظّفيه العرب، إعتماد اللغة العبرية فقط خلال دوام عملهم. وأكد د. إغبارية إن تبرير إدارة شبكة أروما بأن اللغة الرسمية في إسرائيل هي العبرية، متجاهلة اللغة العربية كلغة رسمية ثانية تمكّن النواب العرب حتى في الكنيست من إلقاء خطاباتهم باللغة العربية، هو أمر تعدّى كل الخطوط الحمراء، مشيرًا إلى أن تفشّي هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع الاسرائيلي ممكن أن تقوده إلى نظام فصل عنصري يشبه النظام العنصري البائد في جنوب أفريقيا، فقد آن الأوان لوضع حدّ لهذا الانفلات الذي يزيد من اتّساع الهوّة في العلاقة بين أبناء العرب واليهود في البلاد.
وطالب د. إغبارية إدارة شبكة أروما بالاعتذار لموظّفيها العرب والكفّ عن هذه الممارسات العنصرية، متساءلاً، لو كان الحديث عن عامل من أصل روسي يتحدّث مع زملاءه باللغة الروسية، هل سيكون ردّ فعل المسؤولين مشابهًا!؟.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio