ما ميز مجتمعنا الشرقي منذ زمن بعيد كان كثرة انجاب الاطفال - عائلة عربية كثيرة الاولاد. ففي العائلة الواحدة كانت المرأة تنجب من خمسة الى تسعة اطفال او أكثر أحيانا، وتقوم بتربيتهم ويكون كل شيء على ما يرام. الا انه في عصرنا وفي يومنا هذا انقلبت الموازين وانعكست الآية، فأصبحت مستلزمات العصر تطلب منا الكثير، ولم يعد الأب قادرا على تحمل الاعباء المادية التي تلزمه لتربية اطفاله وتأمين عيشة هنية لهم ومستقبل زاهر بالحياة الاجتماعية الجيدة والعلم والاستقرار وتلبية طلباتهم المادية وما شابه من متطلبات مكلفة كثيرة من رحلات وثياب وحواسيب وسيارة وصروف وغيره.
صورة توضيحية
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وقد ظهر التحول في شباب مجتمعنا الذي اتفق على انجاب أقل طفلين فقط، وهناك من تمسك بما أملته علينا ثقافة الغرب وامريكا المقتصرة على انجاب طفلين وتربية كلب في المنزل، على اعتبار ان ذلك يسهل على الزوجين الحياة بظروف أفضل وتذوق كماليات الدنيا من رحلات الى خارج البلاد والخروج الى المجتمع والسهرات والنوادي والكماليات المتعلقة بشراء سيارات فخمة وثياب وغيرها، تحت مظلة المقولة "أنجب أقل وعيش برفاهية أكثر".
شارك برأيك:
هل انجاب أقل أولاد يتيح المجال لحياة أكثر رفاهية؟
هل تؤيد كثرة انجاب الاطفال في عصر تكثر فيه المتطلبات واللهث وراء الكماليات؟
هل انجاب ولدين وتربية كلب يؤمن لك حياة كريمة ومستقبل باهر؟
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio