أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الخميس 24/3/2011م أن ديمومة الرباط وتكثيف شدّ الرحال ورفد المسجد الأقصى بأكبر عدد من المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني هو صمام الأمان للمسجد الأقصى المبارك في واقع الإعتداء المتواصل عليه من قبل الإحتلال الإسرائيلي ، خاصة في ظل حملة الملاحقة اليومية للمصلين وطلاب العلم في المسجد الأقصى ، وفي ظل العراقيل التي توضع ضد المصلين داخل المسجد الأقصى وعند بواباته ، وأبدى المحامي خالد زبارقة – مدير "مؤسسة القدس للتنمية" – تخوّفه من أن الإحتلال يخطط سوءاً للمسجد الأقصى في هذه الأيام وعشية الأعياد العبرية ، ودعا المحامي زبارقة الى موقف إسلامي وعربي وفلسطيني واضح وداعم للمسجد الأقصى في هذه الفترة الحرجة والمهمة والحاسمة من تاريخ القدس والمسجد الأقصى المحتلّين .
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وذكرت "مؤسسة الأقصى" أن الإحتلال صعّد في الأيام الأخيرة من مضايقاته وملاحقاته للمصلين داخل المسجد الأقصى وعند بواباته ، دخولاً وخروجاً على وجه العموم ، وعلى المشاركين في " مشروع إحياء مصاطب العمل في المسجد الأقصى " الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات " على وجه الخصوص ، حيث قامت صباح اليوم الخميس بحجز بطاقاتهم الشخصية جميعاً عند بوابات المسجد الأقصى ، الى حين خروجهم من الاقصى قبل صلاة العصر ، في نفس الوقت إحتجزت قوات الإحتلال صباح اليوم الشيخ إبراهيم عميرة – من صور باهر في القدس ، وهو أحد المدرسين في " مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى " – عند أحد بوابات المسجد الأقصى ، وبعد ساعات من التحقيق أفرجت عنه دون قيد أو شرط ، وفي نفس الوقت إعتقلت أنس محاميد – من مدينة ام الفحم – بسبب استفساره من احد أفراد قوات الإحتلال الذي يقفون عند بوابات الأقصى لماذا يريدون إحتجاز بطاقته الشخصية ، فهجم عليه عدد من قوات الإحتلال واعتدوا عليه وكبلوا يديه ، وما زال حتى الآن يخضع للتحقيق الإحتلالي بإدعاء انه قام بالإعتداء على شرطي إسرائيلي ، وأضافت "مؤسسة الأقصى " إن قوات الإحتلال ومنذ أيام تقوم برصد وملاحقة المصلين وطلاب العمل في المسجد الأقصى ، هذا ويتابع بشكل دائم هذه الملفات المحامي خالد زبارقة ، وطاقم من المحامين من "مؤسسة القدس للتنمية " .
التنبه جيداً
وحذّرت "مؤسسة الأقصى " أن هذه الأحداث والقرائن يجب التنبه اليها جيدا ، وأن شّد الرحال الدائم وتواجد المصلّين على مدار ايام الأسبوع والشهر ، هو واجب الوقت للدفاع عن حرمة المسجد الأقصى المبارك ، واشارت "مؤسسة الأقصى" أنها استطاعت توثيق الإعتداءات الأخيرة خاصة يوم الثلاثاء الأخير ، وتقوم بإرفاق هذه الصور الجديدة مع هذا التقرير الإخباري .
الى ذلك قام خلال الأيام الأخيرة عدد من المجموعات اليهودية وأفراد من المستوطنين بإقتحام المسجد الأقصى ، ونظموا جولات داخله ، ترافقت بإداء شعائر دينية يهودية وأخرى تلمودية ، بمشاركة نساء وأطفال وبحراسة مشددة من قبل الإحتلال ، وقد رافق المستوطنين في أكثر من إقتحام وسائل إعلام إسرائيلية وكاميرات تلفزيونية ، ويبدو أنه إستعداد لتحضير تقرير إخباري مصور عن هذه الجولات والصلوات التهويدية في الأقصى ، كما حصل مؤخرا من بث تقرير تلفزيوني حول الموضوع في القناة الأولى والعاشرة الإسرائيليتين .
الأحداث ومجرياتها
وفي حديث مع المحامي خالد زبارقة – مدير "مؤسسة القدس للتنمية" حول هذه الأحداث ومجرياتها قال :" لا أكشف سراً إذا قلت أن أكثر من محقق أو شرطي صرّح لي في الفترة الأخيرة أنهم قلقون جدا جدا من نشاط الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في المسجد الأقصى المبارك ، ثم أقول ان هناك محاولات من قبل الإحتلال لفرض وجود تهويدي تلمودي داخل الأقصى ، وأن وجود المسلمين في الأقصى المبارك هو الذي يمنع أو يحدّ أو يعرقل هذه المحاولات وإخراجها الى حيّز التنفيذ ، ولا شك أن عندي تخّوف أن المؤسسة الإحتلالية الإسرائيلية تجهّز لشيء ما ضد المسجد الأقصى ، ويبدو أن لدى الإحتلال الإسرائيلي شعور بأن الفرصة سانحة اليوم لتنفيذ هذه المخططات التهويدية الخبيثة " .
واضاف المحامي زبارقة :" وعلى ما تقدم فإن الوجود الإسلامي داخل المسجد الأقصى من المصلين والركع السجود هو شبكة الأمان الحقيقية للمحافظة على هذا المكان المقدس من إعتداءات المحتلّين وتدنيس المستوطنين ، وهنا لا بد من أن يكون موقف حاسم وواضح وداعم ومناصر للمسجد الأقصى من قبل كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني ، في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة ، ولا يجوز بحال من الأحوال أن يظل الموقف مندداً او متلعثما أو صامتاً في بعض الأحيان ، وهذا هو الخطر بعينه " .
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio