وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صحفي صادر عن اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي والموقع باسم رائق جرجورة رئيس اللجنة التنفيذية وعماد حنا أمين سر اللجنة التنفيذية حول الصفقة الجديدة. وجاء في البيان كما وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب: "بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الارض تعود اللجنة التنفيذية وتؤكد اهمية الارض في حياتنا وموقفنا ضد سياسة مصادرة الأراضي او تسريبها بأي شكل من الاشكال حتى تبقى لأصحابها الشرعيين لاستثمارها في مشاريعهم ولمصلحتهم. نشرت بعض الصحف العبريه والعربيه في الأسبوع الماضي خبرا عن صفقة جديدة عقدت بين البطريركية الارثوذكسية في القدس وشركة إسرائيلية".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });البطريرك ثيوفولوس
تفاصيل الصفقة
وتابع البيان: "بعد ان اطلعت اللجنة التنفيذية في اجتماعها الطارىء أمس الثلاثاء 28/3/2011 ، على ما جاء في الصحف العبرية حول هذه الصفقة، والبيان الصادر، كما يبدو، عن البطريركية تحت عنوان: ( قضية "ارض رحابيا"، واستراتيجية بطريركية الروم الأرثوذكس للتعامل معها )، واطلعت على تفاصيل الصفقة كما وردت في الاتفاقية الجديده ، والصعوبات والمشاكل التي تواجه البطريركية، على ضوء الاتفاقيات القديمة الموقعة منذ سنة 1951و1952، بين البطريركية وبين الكيرن كييمت، وبالرغم من أن هذه الاراضي أقيمت عليها مؤسسات إسرائيلية تعتبر من رموز "دولة إسرائيل"، حسب ما جاء في بيان البطريركية، فقد توصلت اللجنة التنفيذية إلى قناعة بأن الصفقة ببنودها الجديدة لا ولن تقف سدآ منيعآ امام الاخطار التي تراها البطريركيه من تنفيذ الاتفاقيات القديمة ولن تنقذها من المصير الذي تخشاه من تلك الاتفاقيات".
العقد المزور
وأكد البيان: "إن اللجنة التنفيذية لا تعرف من هي الشركة، من اصحابها الفعليين، ما أهدافها، ولماذا "تبرعت" بان تستأجر أراضي البطريركية، بعد انتهاء حقوق الكيرن كييمت في الايجار في العام 2050، ونتساءل، لماذا تستمر فترة الايجارة حتى العام 2160، هذه تساؤلات لا بد منها ، تثير الشك في دوافع التعاقد ، ويجب الرد عليها. إن الإشارة إلى " العقد المزور " الذي يمنح الكيرن كييمت استئجار الارض لمدة ألف عام، كمبرر لعقد الصفقه ، امر بعيد عن الواقع ، وما هو الا " ذر الرمال في العيون" ، ولا علاقه بالصفقه لا سيما وان غبطة البطريرك توجه الى المحكمة المركزية لابطاله".
يجب إبطال الإتفاقية
وأشار البيان بالقول: "لقد تم التفاهم بين غبطة البطريرك وممثلي اللجنة التنفيذية ، بعد اتفاقية "تلبيوت"، بان يتم اطلاع ممثلي اللجنة التنفيذية على تفاصيل اي صفقة جديدة في الاراضي ترغب البطريركية في التعاقد بخصوصها، قبل التوقيع عليها. إننا ننظر بخطورة بالغة لتجاهل اللجنة التنفيذية، وعدم اطلاعها على الصفقة قبل ابرامها، ونؤكد ان الصفقة ، بعد الاطلاع على تفاصيلها ، ليست في مصلحة البطريركية والطائفة ويجب ابطالها. سنتوجه إلى غبطة البطريرك برسالة خاصة ، نجتمع معه ، نشرح له ابعاد هذه الصفقة وضروة ابطالها وذلك لمصلحة البطريركية والطائفة وحفاظا على أملاكها ووحدتها. كما ندعوه لاقامة لجنه خاصه تكون اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي ممثله فيها لتدرس دراسه جديه وعميقه ابطال البنود المجحفه بحقوق البطركيه في اتفاقيات سنوات الخمسين".
وختم بيان اللجنة التنفيذية كما وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "على الرغم مما جرى، ما زلنا نرى ان المحافظة على العلاقه الجيدة بين البطريركية وبين اللجنه التنفيذية، العمل والتعامل بشفافية وحوار حضاري، هو السبيل الافضل في حل جمبع المشاكل والخلاف في الرأي ، مهما كان حادآ وعميقآ وليس بالشعارات والمزايدات التي لا طائل تحتها".
تعقيب البطريركية
وقد تحدث مراسلنا مع الأب عيسى مصلح الناطق بلسان بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس للحصول على تعقيب البطريركية وسوف نقوم بنشر التعقيب حينما يصلنا.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio