الاسلامية: دماء الشهداء في غزة وآثار العدوان ليست بحاجة للجنة تثبت وجودها

الحركة الاسلامية الشمالية

دماء الشهداء في غزة وإن حصار غزة وآثار العدوان الإسرائيلي , هي أمور ليست بحاجة إلى أي لجنة حتى تثبت وجودها

في بيان عممته الحركة الاسلامية الشق الشمالي، حول تقرير القاضي غولدستون جاء فيه: " في مقال له, في صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية, قال القاضي جولدستون والذي ترأس لجنة التحقيق بأحداث العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008 "لو كنت أعرف يومها ما أعرفه اليوم لكان التقرير مختلفاً"

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إزاء هذا الكلام نقول ما يلي

أولاً: إن التقرير المذكور ليس تقريراً شخصياً لجولدستون نفسه ,بل هو للجنة كاملة فيها أعضاء غيره والمقال المذكور هو عدم احترام لزملائه ولعقولهم ولعلمهم وخبراتهم .

ثانيا: إن محاولة التشكيك بفحوى التقرير الذي أدان الاحتلال الإسرائيلي من قبل القاضي اليهودي جولدستون لتدلل على مدى الضغوطات الإسرائيلية التي تعرض لها .

ثالثاً: إن دماء الشهداء في غزة وإن حصار غزة وآثار العدوان الإسرائيلي , هي أمور ليست بحاجة إلى أي لجنة حتى تثبت وجودها , وهي ليست بحاجة إلاّ إلى ضمير عالمي حر و يقظ حتى يعاقب مجرمي الحرب الإسرائيلين .

رابعاً: أن تكون آثار العدوان الإسرائيلي على غزة هي مسألة حسابات صهيونية محلية وعالمية فهذه مسألة ولّت إلى غير رجعة ,فالواقع يشهد أن الوزن الدبلوماسي والسياسي النوعي للأمة الإسلامية والعالم العربي بارتقاء وارتفاع إن شاء الله, وهذا بلا شك عامل إيجابي فلسطينياً ,ثم إنه لا يضيع حق وراءه مطالب .