وتأتي هذه الفعالية تضامنا مع الأسرى البواسل القابعين في السجون الاسرائيلية ، حيث قام المشاركون باضاءة شموع الحرية وتخللت الأمسية العديد من الكلمات ، حيث استهلت الأمسية بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها حسن ضعيف فيما تولى العرافة الشيخ نضال ابو شيخة رئيس مؤسسة يوسف الصدّيق ، من ثم ألقى سميح يونس كلمة باسم ذوي الأسير سامي يونس، كما وشمل اللقاء وقفة لانارة الشموع بالاضافة الى فقرات انشادية عن الأسرى.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ظلم المؤسسة الاسرائيلية
وتحدث الشيخ رائد صلاح حول ظلم المؤسسة الاسرائيلية المتصاعد بوتيرة وحشية متطرقا الى اعتقاله الأخير في المسكوبية حيث أكد أن المؤسسة الاسرائيلية بظلمها المتصاعد لن تستمر حتى عام 2020 ميلادي ،لأن الظلم زائل، والسجون من مظاهر الظلم الاسرائيلي والاسرى هم رمز المواجهة لهذا الظلم وهم المنتصرون.
الحق والباطل
وقال الشيخ صلاح:" انا على يقين اننا خلال الاعوام القريبة القادمة لن يبقى اسير حرية في سجنه بل سيلتئم الجميع في بيوتهم مع زوجاتهم وأمهاتهم وأبنائهم وعائلاتهم سواء قبل او بعد زوال الظلم الاسرائيلي القريب الوشيك باذن الله تعالى ". وأكد قائلا:" هذه سنن الصراع بين الحق والباطل وبين العدالة والظالم نتيجتها لا تتغير فينتصر الحق والعدالة ، ويزول الظالمون وأدواتهم الظالمة ، هذه الشمعة التي يحملها كل منا بيده، هي نار ونور ، نار تحرق ظلم الظالمين ، ونور يضيء لنا فجر حريتنا الذي هو جزء لا يتجزأ من فجر حرية أسرانا ، وسنبقى نؤكد كما أكد شاعرنا باذن الله، ليس بعد الليل الا نور فجر وحرية وكرامة وعزة يتسامى ".
الشيخ صلاح
مواقف العزة والثبات
وأشار الشيخ رائد صلاح ان الأسير تمر عليه لحظات يشعر فيها بأعلى سعادة عندما تلتف القيود حول معصميه ، ومن ثم تطرق حول ما جرى له ولزوجته على معبر الشيخ حسين لدى عودتهم من أداء مناسك العمرة بعد أن طلب رجال المخابرات من زوجة الشيخ رائد الصلاح بالتفتيش العاري الأمر الذي رفضته أم عمر والشيخ رائد ، حيث تم اعتقاله على الفور لمدة يوم واحد ومن ثم الإفراج عنه ، وقد بيّن الشيخ رائد صلاح مواقف العزة من خلال ما جرى والثبات على الحق في وجه الظالمين .
زوال الاحتلال الاسرائيلي
وتطرق الشيخ رائد الى لحظات اعتقاله الأخير حيث قال له أحد رجال المخابرات أنه معتقل وليس من المناسب أن يتم وضع القيود في يديه ، فردّ عليه الشيخ رائد قائلا :" اعتدنا ان تزين القيود أيدينا كمرحلة نحو حرية أرضنا وبيوتنا ومقدساتنا وشعبنا وحرية اللاجئين والأسرى والقدس والمسجد الأقصى وزوال الاحتلال الاسرائيلي ".
الطريق الى الحرية
بدوره تحدث أمين عام حركة أبناء البلد وعضو لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية رجا اغبارية، حول الأسرى ونضالهم في تحريرالشعب الفلسطيني واعادة اللاجئين الى ديارهم ، ودفعهم لثمن باهظ من حياتهم وأيام شبابهم ، وقال :" رغم انني اعتقلت مرات عديدة الا انني اشعر بأني صغيرا أمامهم ، ونحن نفتخر بهم ومنهم نتعلم الطريق الى الحرية ، وأعلم كم هو صعب ان يكونوا في السجون بعيدا عن عائلاتهم لكن أحيانا تمر عليهم لحظات العزة ويكونون أقوى بمليون مرة ممن هم خارج السجن ".
الملاحقات الظالمة والعنصرية
كما وتحدث الناشط قدري ابو واصل مقدم التحية للاسرى الابرار على دورهم النضالي الكبير في الحفاظ على فلسطينيي الداخل مقدم التحية والمباركة لعائلات الاسرى على موقفهم الوطني المشرف في ظل استمرار الملاحقات الظالمة والعنصرية من قبل المؤسسة الاسرائيلية مؤكدا مهما كانت شدة الملاحقة والظلم فان الجماهير العربية ما زالت وستبقى تتمتع بكامل الارادة والمعنويات العالية ايمانا منها بالواجب الوطني في الحفاظ على الارض والوطن والهوية والوجود العربي الفلسطيني في هذه البلاد.
خزي وعار
وفي حديث حصري مع ابنة الأسير سامي يونس، كوثر يونس، وجهت رسالة لآسري شاليط ان تكون اي صفقة يتم ابرامها بأن يكون عنوانها أسرى الداخل ،لأن هذه الصفقة هي المنفذ الوحيد لحريتهم ، وأشارت الى أن والدها الأسير سامي يونس البالغ من العمر 84 عاما يتنقل بين السجون منذ نحو ثلاثين عاما ويعاني الكثير من الأمراض المزمنة وحياته مهددة بالخطر ، وأن هذه فرصته الوحيدة في الصفقة نحو الحرية . واضافت كوثر يونس تقول :"ما تنتهجه حماس والسلطة الفلسطينية خزي وعار وعيب عليهم وعلى الامة في تهميشهم اسرى عرب الداخل الذين هم رمز النضال ورمز الوطنية ولولاهم لما كانت قضية لفلسطيني وللشعب الفلسطيني هذه هي الحقيقة وحان الوقت ان تندرج قضية الاسرى في الداخل الفلسطيني ضمن مفاوضات السلطة وحماس في تحرير اسراهم. نحن اولى ونحن اجدر خصوصا اننا نتحدث عن اسرى في شيخوختهم حرموا من عائلاتهم وحياتهم في سبيل فلسطيين وها هم زعماء فلسطين والعرب يهمشون اسرانا بشكل معيب ومخزٍ للغاية.
تهميش أسرى الداخل
أما والدة الأسير ماهر يونس وفي حديث حصري لموقع العرب فقالت :" اسأل الله ان يكون الفرج قريب لأسرانا البواسل ،ان اليهود لديهم أسير واحد وكل دول العالم تناشد حركة حماس للإفراج عنه بينما نحن لدينا آلاف الاسرى ولا أحد يأبه لحالهم ولا احد يسأل عنهم ومهمشين ".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio