عربة الملك إدوارد السابع تقل الأمير ويليام وعروسه من مقر البرلمان حتى قصر باكنغهام

سوف تمر العربة بمقر البرلمان وساعة بيغ بن و ومقر رئاسة الحكومة في دوانينغ ستريت ومقر الطريق الممتد من ساحة الطرف الأغر ومتنزه القديس جيمس إلى قصر باكنغهام

يوم بعد يوم، يقترب موعد الزفاف الملكي للعائلة البريطانية، وتكثر الجهود للتحضير لهذا الزفاف في بريطانيا باكملها. وفي مشهد يبدو أقرب ما يكون إلى الحكاية الجميلة لسندريلا، حيث تستقل الأميرة بملابس الزفاف الملكية عربة تجرها الخيول وتتمختر بها في الشوارع بأبهة وخيال.. وربما خيلاء. هذا هو ما سيكون عليه الحال بالنسبة لكيت ميدلتون يوم زفافها إلى الأمير ويليام، ابن ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، الشهر المقبل.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

فقد أعلن قصر باكنغهام أن عربة ملكية عمرها نحو قرن ستقل الأميرة الجديدة مع أميرها ويليام، من "ويستمنستر آبي" إلى القصر الملكي عبر وسط لندن. وكانت العربة نفسها، التي يطلق عليها اسم "1902 ستايت لانداو" قد أقلت والدا ويليام، تشارلز والأميرة الراحلة ديانا عام 1981، ثم سارة فيرغسون بعد خمس سنوات عندما زفت إلى الأمير أندرو.

وكانت هذه العربة قد صممت وصنعت للملك إدوارد السابع عام 1902. وللعربة سقف مكشوف، لذلك في حال تساقط الأمطار في يوم الزفاف، فسوف يستقلان بدلاً من ذلك العربة الزجاجية، وهي عربة ملكية تاريخية أخرى، وفقاً لما أعلنه القصر الملكي البريطاني. العربة الزجاجية صنعت عام 1881، وتم شراؤها للملك جورج الخامس في العام 1911، واستخدمت الأميرة ديانا وسارة فيرغسون تلك العربة قبيل زفافهما.

وسوف تمر العربة بمقر البرلمان وساعة بيغ بن و ومقر رئاسة الحكومة في دوانينغ ستريت ومقر الطريق الممتد من ساحة الطرف الأغر ومتنزه القديس جيمس إلى قصر باكنغهام.