رتبة الهجمة
document.BridIframeBurst=true;
رتبة الهجمة تشير إلى هجوم أو نزول السيد المسيح إلى الجحيم أي عالم الظلمة وهزيمة الشيطان بقيامته من بين الأموات فان السيد المسيح له المجد أنتصر على الموت بالموت. وفي ليلة سبت النور تزين شمعة خاصة كبيرة تسمى شمعة الفصح وترمز إلى المسيح نور العالم القائم من بين الأموات. يحملها الكاهن صبيحة أحد الفصح في بدء حفلة "الهجمة" ويدعو المؤمنين إلى إضاءة شموعهم منها مرنّمًا: "هلمّوا خذوا نورًا من النور الذي لا يغرب. ومجّدوا المسيح الناهض من الأموات".
ويحملها الكاهن أو الشماس أو القارئ في زياحات ليترجيّا القدّاس الإلهي والصلوات الأخرى، بالإضافة إلى إيقونة القيامة المزيّنة.
ويبارك الكاهن الشعب في آخر ليترجيّا القدّاس الإلهي يوم الفصح وأسبوع الفصح بهذه الشمعة.
كما يهتف حاملاً هذه الشمعة أمام الشعب بهتاف الفصح: "المسيح قام!" ويجيب الشعب كلّه: "حقًا قام!". ويردّد هذا الهتاف الحماسيّ الفرح مرارًا وبلغات مختلفة. وهو إعلان إيمان المؤمنين بقيامة المسيح التي هي أساس الإيمان المسيحيّ "لأنه لو لم يقم المسيح لكان إيمانكم باطلاً، وأنتم بعد في خطاياكم" (1 كورنثوس 15: 17).
الحلوى
نعم . الحـلوى التي يصنعـونها رمـزاً يذكرنا بصاحـب العيد وهـو " السيـد المسيح"، فالكعـك المـنقـوش يشير إلى إكليل الشـوك الذي وضع على رأس المسـيح أثناء محاكمته بدل تاج الملك وبنفس الوقت يرمز إلى الآلام التي قاساها السيد يسوع المسيح له المجد من أجل فداء البشرية. وأما المعمول وهو نوع من الحلوى غالباً ما يكـون مستديراً أو هرمي الشكل فهـو يشير إلى الإسفـنجة التي غـمسها أعـداء يسـوع بالخل وأعـطوها له، وهو معـلق على الصـلـيب عـنـدما طلب ماء ليشـرب. وحشوة الكعـك والمعمول بالتمر والجوز والسكر تشير إلى أن وراء الآلام المسيح التي قاساها على الصليب حلاوة الفداء والخلاص من الخطيئة.
البيض الملون.. إحتفالات الربيع
اما تلوين البـيـض وتقـديمه كهدايا من العادات المحببة للجميع وخاصة الأطفال وهو تـقـليد قديم يعـود إلى ما قبل المسيحية بزمن طويل. فقد كانوا يلونون البيض بألوان مختلفة احتفالاً بعيد الربيع الذي تـتـفـتح فيه الأزهار. وأدخلت هذه العادة إلى المسيحية وأعـطيت رمزاً مسيحياً له عـلاقة بـقـيامة السيد المسيح التي يحتـفل بها في أوائل فصل الربيع. وكانت تعتبر البيضة رمزاً للحياة، لذلك درجت التقاليد المسيحية على تلوين البيض وتقديمه في عـيد الفصح لأنه رمز إلى قيامة السيد المسيح من القبر على اعـتبار أن الصوص يشق قشرة البيض ويخرج منها حياً.
بالإضافة إلى ذلك ذهـب بعض الناس قديماً إلى أبعـد من ذلك وشـبهـوا قشرة البيض الخارجية الصلبة بالعهد القديم أي عهد ما قبل المسيح. وشبهوا بياض البيض بالعهد الجديد. و صفار البيض الذي يحوي على الحياة بيسوع المسيح الذي هو القيامة والحياة.
كل هذه المعاني والرموز وغيرها الكثير يساعد المؤمن على أن يعيش أيمانه بالله الذي لا يراه من خلال أمور حسية مادية يراها ويشعر بها الشمعة والماء والزيت والبخور وعليه أن لا يتوقف عندها بل أن يتجاوز المادة إلى المعنى والرمز.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio