سياسة

قراقع: إسرائيل تلاحق الأطفال القاصرين بشكل منهجي ورسمي

كل العرب 16:15 29/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

لا يزال حوالي 300 طفل قاصر، يقبعون في سجون الجيش

أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله عيسى قراقع، أن حكومة الاحتلال ما زالت تلاحق الأطفال القاصرين بشكل منهجي ورسمي.

مراكز التحقيق داخل المستوطنات

وأضاف، خلال استقباله للأسير المحرر الطفل رغد شمروخ (14 عاما) من مخيم الدهيشة، الذي أفرج عنه السلطات الاسرائيلية بعد قضاء مدة 8 شهور في الأسر، وكان يعتبر أصغر أسير فلسطيني في سجون، أن جيش اسرائيل اعتقل منذ بداية العام الجاري ما يزيد عن 250 طفلا قاصرا.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأشار إلى أن 90% من الأطفال الأسرى، تقدّموا بشكاوي عن تعرضهم لشتى أنواع التعذيب والتنكيل خلال اعتقالهم، وكذلك تعرضهم للضغط والابتزاز وإجبارهم على توقيع إفادات باللغة العبرية لا يعرفون مضمونها ومحاكمتهم بطريقة جائرة، مبينا أن إسرائيل بذلك خالفت اتفاقية حقوق الطفل ومبادئ حقوق الإنسان.

من جانبه، نقل الأسير المحرر الطفل شمروخ صورة عن معاناة الأسرى الأشبال، من حيث حرمانهم من التعليم والزيارات، وما يتعرضون له من تعذيب وترهيب خلال استجوابهم في مراكز التحقيق وفي داخل المستوطنات.

ودعا شمروخ الذي كان محتجزاً في سجن (ريمونيم) مع 96 طفلاً فلسطينيا قاصرا، إلى الاهتمام بالأسرى الأطفال والتركيز على أوضاعهم، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم.

يشار إلى أنه لا يزال حوالي 300 طفل قاصر، يقبعون في سجون الجيش، من بينهم ما يقارب 30 طفلا أعمارهم أقل من 16 عاما.

وجدير بالذكر أن حكومة الاحتلال، تعتبر حسب قوانينها أن الطفل حتى سن (12 عاما) وليس (18 عاما)، وأنها تجيز لنفسها ملاحقتهم واعتقالهم ومحاكمتهم وفق الأمر العسكري رقم (132)، الذي يسمح لسلطات الجيش باعتقال الأطفال حتى سن (12 عاما).

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio