مواجهات في بلدة سلوان بين قوات الجيش الاسرائيلي والشبان

اندلعت مساء هذا اليوم مواجهات بين الشبان المقدسين وقوات الاحتلال بعد أن قام بعض الشبان بإطلاق المفرقعات على البؤرة الاستيطانية " بيت العسل " في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، وبعد أن قاموا بإغلاق الطرق المؤدية إلى سلوان بالإطارات المشتعلة في مفرقين في سلوان وهم الطرق المؤدية إلى وادي الربابة وحي الثوري وبئر أيوب.

وقال عضو لجنة الدفاع عن حي البستان ورئيس لجنة الدفاع عبد الكريم أبو سنينة :"ان هذه المواجهات تأتي ردا على المحكمة المركزية التي ستبت غدا بقضية هدم 88 منزل في حي البستان وتهجر 1500 مواطن من بيته في هذا اليوم الذي يشهد ذكرى النكبة الذي لن نسمح بتكراره اليوم بل سنقف كلنا صفا واحدا للدفاع عن بيوتنا عن أرضنا عن وجودنا الذي تشرعه كل المحاكم الدولية.

من جهة اخرى دعت لجنة الدفاع عن حي البستان المقدسي كافة المؤسسات والفعاليات والقوى الوطنية والإسلامية والمسيحية، إلى المشاركة في الاعتصام امام باب المحكمة المركزية في شارع صلاح الدين بالقدس غدا الأربعاء، وذلك خلال جلسة المحكمة المقررة في الساعة الحادية عشر صباحا للبت بشأن بيوت حي البستان.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقررت لجنة حي البستان الاعتصام امام باب المحكمة المركزية في القدس في نفس الساعة احتجاجا على الإجراءات الظالمة في حق أهل البستان وسلوان خاصة، وأهل القدس عامة.

وكانت لجنة الدفاع عن حي البستان أصدرت بيانا أكدت فيه أن بلدية الاحتلال والحكومة الاسرائيلية ما زالت تعمل من أجل التخلص من حي البستان وسكانه بكل الوسائل والطرق والآليات.

وأشارت في البيان أن أهل حي البستان وسلوان ما زالوا يرفضون كل أشكال الهدم والتهويد والتهجير التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية.

وتطرق البيان إلى ما يدور في الخفاء ومن وراء الكواليس من عمليات منهجية مبرمجة للتخلص من سكان وبيوت حي البستان، ليتم بذلك تهجيرهم وتهجير المقدسيين جميعا والاستيلاء على أرضهم التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم عبر مئات وآلاف السنين.