اخبار محلية

صور شهداء مسيرة العودة في مارون الراس وجيل رابع:لن ينسى النكبة

أمين بشير- مراسل 20:30 19/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

شهداء بعمر الورد واجهوا بنادق القناصة بصدر عاري إلا من حب فلسطين

العديد من المحللين السياسيين يرجحون أن إسرائيل هي الخاسر الوحيد من مسيرة العودة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ما أقدمت عليه اسرائيل من إعادة زرع الألغام على امتداد الحدود مع سوريا ولبنان هو أكبر دليل على المخاوف التي تتحرك في أذهان الساسة

يرجح العديد من المحللين السياسيين أن إسرائيل هي الخاسر الوحيد من مسيرة العودة التي انطلقت تجاه حدود الوطن من جهته الشمالية، وقد اظهرت كل المؤشرات أنها المرة الأولى التي شعرت إسرائيل فيها أن خطراً حقيقياً يتهدد حدودها خاصة وأنها مسيرات سلمية لا يملك المشاركون فيها إلا أرواحهم المفعمة بحب فلسطين وقراهم التي هجر منها أهلهم عام 1948.

الكبار سيموتون والصغار لن ينسوا

فبالرغم من أن هذا الجيل هو الرابع والحديث عن شبان بعمر الورد تتراوح أعمارهم بين الـ 17 – 21 عاماً قد تمت تعبأتهم بالشكل الكافي حتى يكونوا شهداء ويحملون أرواحهم على كفوفهم ويواجهون بنادق القنص الإسرائيلية بصدور عارية إلا من حب فلسطين ونسائم وطنهم السليب. الشهداء الذين ارتقوا للعلا يوم الـ 15 من نيسان عمدوا الحدود بدم الشهادة وكانت صفعتهم قوية لمن قال أن الكبار سيموتون والصغار سينسون. كان الجواب بعد 63 عاماً بليغاً وليس بحاجة لأي تفسيرات أو تأويلات.

 

مخاوف إسرائيلية

كما أن هذا اليوم الدامي هو صفعة قاسية بوجه العرب المتخاذلين، وأن الثورة الفيسبوكية التي انطلقت وتمكن اصحابها من تجنيد الملايين ضد الأنظمة الفاسدة والمستبدة وإن اختلفت قواعد اللعبة مع إسرائيل إلا أنها قد تكون قادرة على إحداث فجوة كبيرة، وما أقدمت عليه اسرائيل من إعادة زرع الألغام على امتداد الحدود مع سوريا ولبنان لهو أكبر دليل على المخاوف التي تتحرك في أذهان الساسة الاسرائيليين.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio