اخبار محلية

جرافة البلدية تخلع بلاط شارع السلطان سليمان بمنطقة باب الساهرة ضمن حملة التهويد

ديالا جويحان - 09:40 30/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

بلدية القدس قامت  بإزالة معالم بارزة قرب باب العمود وقامت بتغيير معالم ساحة عمر بن الخطاب في باب الخليل

مواطنون من القدس:

أعمال خلع البلاط على شوارع أحياء القدس تحت إطار إعادة البناء والترميم والتجميل إنما هو عملية تهويد مقصودة

خطورة تنفيذ المشروع لا تكمن فقط في استبدال حجر بحجر او اثر بأثر كما هو ظاهر، بل هو مشروع أعمق من ذلك واخطر

المشروع يهدف إلى طمس الحضارة والثقافة والتاريخ والدين والإنسان ومحو الذاكرة عند المواطن العربي المقدسي واستبدالها بحضارة إسرائيلية

استكمالا لمخططات بلدية القدس من أجل تغيير الطابع العربي الأصيل على ارض المدينة المقدسة، باشرت جرافة البلدية بخلع بلاط شارع السلطان سليمان الجانب الشرقي لباب الساهرة وهي من الأبواب الشمالية لأسوار القدس القديمة بمحاذاة أسوار القدس القديمة بعد أن بدأت قبل نحو أسبوع بخلع أشجار وبلاط شارع السلطان سليمان تمهيداً لإقامة موقف للحافلات السياحية المتوافدة إلى "مغارة سليمان التاريخية"، كما شرعت البلدية في الأشهر الماضية بإزالة معالم بارزة قرب باب العمود وقامت بتغيير معالم ساحة عمر بن الخطاب في باب الخليل.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلع البلاط تهويد للمعلم التاريخي والحضاري

وقال سكان القدس، في حديث لمراسلتنا خلال رصدها لأحداث التغيرات التاريخية المتواصلة في القدس، بأن أعمال خلع البلاط على شوارع أحياء القدس تحت إطار إعادة البناء والترميم والتجميل بما ينسجم مع الصورة التي يسعى إليها الاحتلال وليس الصورة التي كان عليها المعلم التاريخي والحضاري وانما المقصود " بالتهويد".

محو الذاكرة واستبدالها بحضارة إسرائيلية

وأضاف السكان، بأن خطورة تنفيذ المشروع لا تكمن فقط في استبدال حجر بحجر او اثر بأثر كما هو ظاهر ، بل هو مشروع أعمق من ذلك واخطر يهدف إلى طمس الحضارة والثقافة والتاريخ والدين والإنسان ومحو الذاكرة عند المواطن العربي المقدسي واستبدالها بحضارة إسرائيلية ..!

تهويد القدس بشكل كامل

وقالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " إن المؤسسة الإسرائيلية باتت تصعّد بشكل لافت أكثر من ذي قبل في مساعيها لتهويد القدس بشكل كامل. وأضافت ، أنه كل يوم ميزانيات أخرى لتنفيذ مخططات تهويدية ، تحت مسمّيات مختلفة ، وباتت تتفاخر باستهدافها لمدينة القدس المحتلّة بكل أسلوب صفيق . وأكدت، أنّ تخصيص مثل هذه الميزانية تضاف إلى ميزانيات اعتيادية ضخمة وأخرى استثنائية من قبل المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة ومتبرعين من أثرياء اليهود وغيرهم ، ضمن ميزانيات كبرى أخرى ، يدل أن المؤسسة الإسرائيلية تحاول وتسعى إلى تهويد شامل لمدينة القدس ، في كل جنباتها ، وان حملت شعارات الدعم الاقتصادي والبحث العلمي .

طمس وتغييب الكثير من معالم القدس

وأشارت "مؤسسة الأقصى " أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تهويد المعالم العربية والإسلامية في القدس ، ويعمل على طمس وتغييب الكثير منها ، كما ويسعى الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم وبيوتهم ، وخنق الاقتصاد الفلسطيني ، كما ويسعى الاحتلال الى تكثيف الاستيطان في القدس، وتهويد المحيط الملاصق للمسجد الأقصى ، خاصة في منطقة البراق وتساءلت "مؤسسة الأقصى " :" لماذا تُعقد مثل هكذا جلسة على أرض وقف إسلامي هو مسجد القلعة ، وهو معلم إسلامي تاريخي يحتضن فيه مسجداً تاريخياً عريقاً ، فهل بعد هذه الصفاقة من صفاقة !!؟ ، وإننا في "مؤسسة الأقصى " نعتبر هذا الأمر انتهاكاً صارخاً لحرمة المسجد والأرض الوقفية الإسلامية.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio