النائب مسعود غنايم يجتمع مع اللجنة الشعبية في قرية كفر مندا

النائب غنايم:

تجربة اللجنة الشعبية في كفرمندا في محاربة العنف والخمور والمخدرات وتشكيل فرق الحراسة هي تجربة فريدة ومباركة، وعلى جميع البلدات العربية الاقتداء بها

اجتمع النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، هذا الأسبوع، مع أعضاء اللجنة الشعبية في قرية كفرمندا، وذلك في مقر اللجنة في مركز جمعية التقوى. ويأتي هذا الاجتماع بمبادرة النائب غنايم للاطلاع على أبرز نشاطات وإنجازات اللجنة الشعبية في كفرمندا، والثناء على هذه النشاطات المباركة، خاصة في مجال محاربة العنف والتصدي لظاهرة شرب الخمور وإقامة لجان الحراسة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ظروف إقامة اللجنة وعملها ومركباتها

وشارك في الاجتماع أعضاء اللجنة الشعبية السادة: محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل ورئيس المجلس المحلي سابقا، المختار عمر فضل زيدان، طه عبد الحليم رئيس المجلس المحلي سابقا، الشيخ محمد نمر عبد الحميد، إبراهيم طه رئيس لجنة الحراسة، وسام قدح المنسق الإعلامي للجنة، عبد الرحيم حوش، يعقوب مراد، صالح زيدان، محمد حلومة، فرج عمر فضل زيدان، سميح عرابي، وسامي عبد الحميد.

وقدّم أعضاء اللجنة شرحا حول ظروف إقامة اللجنة وعملها ومركباتها، وعرضوا أمام النائب غنايم أهم إنجازات اللجنة، وعلى رأسها تشكيل فرق الحراسة، والتصدي لظاهرة شرب الخمور وكيفية التعامل مع محلات بيعها، ومشروع مقاومة انتشار السموم والمخدرات.

التدهور الأخلاقي والسلوكي

وأكد أعضاء اللجنة أن "مدى التدهور الأخلاقي والسلوكي الذي بات يهدد الجميع ويهدد وجودنا هو الذي دفع الجميع للتكاتف والتعاون للمحافظة على بلدنا".

وأثنى النائب غنايم خلال الاجتماع على تجربة اللجنة الشعبة، وقال: " تجربة اللجنة الشعبية في كفرمندا في محاربة العنف والخمور والمخدرات وتشكيل فرق الحراسة هي تجربة فريدة ومباركة، وعلى جميع البلدات العربية الاقتداء بها، لأنه كما قال المثل "ما حك جلدك مثل ظفرك"، ولأن الأوضاع، وخاصة نسبة العنف والجريمة، وصلت إلى درجة خطيرة جدا أدت إلى فقدان الأمان في قرانا ومدننا".

وأضاف النائب غنايم: "في نفس الوقت الذي نحمّل فيه الشرطة والسلطات المسؤولية، ونطالبهم بالقيام بواجبهم، فإننا لا نستطيع الوقوف مكتوفي الأيدي بانتظار التدخل الفعال للشرطة. يجب علينا تسخير كل الطاقات والإمكانيات للرد على تحدي العنف".