صورة توضيحية
خسائر بشرية فادحة
document.BridIframeBurst=true;
ولوضع قائمتهم استخدم العلماء في جامعة ساوثهامبتون الانكليزية برمجية كمبيوتر تعرف باسم NEOimpactor «نيوإيمباكتور» (اشتقاقا من برنامج وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» المسمى «الأجسام القريبة من الأرض»). وتوصلوا عبرها الى أن الدول العشر المهددة بسقوط كويكب عليها هي: في آسيا الصين والهند واليابان وإندونيسيا والفلبين، وفي أوروبا بريطانيا وإيطاليا، وفي أميركا الجنوبية البرازيل، وفي الشمالية الولايات المتحدة، وفي أفريقيا نيجيريا. وليس ثمة ترتيب لهذه الدول لأنها جميعا تواجه الخطر بأقدار متساوية. كما أن هناك قوائم فرعية. فمن ناحية الخسائر البشرية الفادحة، على سبيل المثال، تجد الصين والولايات المتحدة والهند وإندونيسيا واليابان (من دون ترتيب أيضا). ومن ناحية الخسائر المادية الهائلة تجد كندا والسويد والولايات المتحدة والصين واليابان.
خطر حقيقي
ويبدو أن احتمال سقوط كويكب – واحد على الأقل - على مكان ما في هذا الكوكب خطر حقيقي إذ سجلت المراصد الفلكية مرور صخرة بحجم منزل صغير الاسبوع الماضي فقط على بعد 1.2 مليون كيلومتر من الأرض، وهذه مسافة لصيقة بالمقاييس الفضائية. وقد أقر العلماء – «بشيء من الخجل» على حد تعبير صحيفة «ديلي ميل» – بأنهم لم يكتشفوا الصخرة الا قبل أيام قليلة من مرورها قرب الأرض إذ كانوا يعتقدون انها من مخلفات الأقمار الاصطناعية. ونقلت الصحيفة عن نِك بيلي، مطوّر برمجية «نيوإيمباكتور» في جامعة ساوثهامبتون، قوله: «يميل العلماء الآن لقبول الافتراض القائل إن اصطدام كويكب بالأرض هو، على الإطلاق، أكبر كارثة طبيعية تواجه البشرية. ذلك أن الخسائر في الأرواح و / أو المادية التي سيحدثها شيء كهذا تفوق الكلمات والوصف».
تخفيف وطأة الكارثة
ويضيف قوله: «قبل قرابة مائة سنة سُجّل سقوط أكبر حجر على الأرض في الذاكرة الحيّة، على رقعة قرب نهر التَنْغوسكا، روسيا، وكان بقطر 50 مترا فقط. والواقع أنه لم يصطدم بالأرض وإنما تفجر وتفتّت قبيل وصوله لكنه أزال غابة بأكملها ولم يحدث بالتالي خسائر بشرية. على أن الشيء نفسه لو كان قد حدث فوق العاصمة البريطانية لمحا لندن الكبرى بأكملها من الوجود». ويمضي العالم البريطاني قائلا: «أبحاثنا الأخيرة في هذا المجال تلقي الضوء على البلاد المهددة أكثر من غيرها بكارثة طبيعية ملحمية الأبعاد. وهذا من أجل تحديد الامم التي ستصبح معنيّة بتخفيف وطأة الكارثة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مكان الكارثة».
الكارثة بفضل قوة الجاذبية
ووفقا لموقع «ديلي غالاكسي» الإلكتروني المعني بشؤون الفلك، فمن شأن أي كويكب يزيد قطره على 19 كيلومترا أن يفني الزرع والضرع على الأرض بأكملها. ويعتقد أن كويكبا من هذا النوع هو الذي تسبب في انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة. ويُعتقد أيضا انه كان بقطر 16 كيلومترا وسقط الى الأرض بسرعة 40 ألف كيلومتر في الساعة واصطدم بالأرض بقوة 100 ميغاطن، أو ما يعادل قنبلة هيروشيما واحدة لكل كائن حي واحد على الكوكب. ويقول العلماء إن الأرض تلافت تكرار تلك الكارثة بفضل قوة الجاذبية في كوكب المشتري وحرفها مسارات الصخور المتساقطة علينا.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio